سيكون أمام الرباعي غير السعودي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، فرصة أخيرة لتأكيد أحقيتهم بالاستمرار لمرحلة مقبلة أو مغادرة الكشوفات وإحلال بدلاء عنهم.
وتصل هذه الفرصة إلى ثمانية لقاءات سيخوضونها مع الفريق وهي الفترة الفاصلة عن الانتقالات الشتوية المقررة في يناير المقبل، وذلك قبل أن يتخذ مدرب الفريق، البرتغالي مانويل جوزيه، قراراته الأخيرة حيالهم.
وأكثر المعنيين والمهددين بهذه الفترة، الثنائي الجزائري عبدالمالك زيايه والبرتغالي نونو أسيس، في ظل بروز الظهير الأيمن البرتغالي باولو جورج وتقديمه مستويات جيدة في الفترة الماضية، وتمسك المدرب باللاعب العماني الدولي أحمد حديد.
ويتعرض زيايه وأسيس في الفترة الحالية، لضغوط جماهيرية كبيرة نتيجة عدم رضاها عما يقدمانه مع الفريق، خصوصاً في الجولتين الماضيتين بدوري زين السعودي للمحترفين، وكذلك لعدم ثبات مستوياتهما من مباراة إلى أخرى.
على الصعيد نفسه، نفت مصادر مطلعة بنادي الاتحاد أن تكون هناك نية للتعاقد مع لاعب بنفيكا البرتغالي المخضرم نونو جوميز خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع تأكيد المصدر أن النادي لم يضع حتى الآن أية أسماء على طاولة البحث للتفاوض معها، في انتظار التقرير الأخير من المدرب للتأكد من حاجة الفريق إلى عناصر غير سعودية جديدة من عدمها.
على صعيد آخر، رفع الاتحاديون درجة استعداداتهم للقاء المقبل بدوري زين السعودي للمحترفين أمام القادسية، يحيطها إصرار كامل وعزيمة كبيرة ليكون القادسية هو طريق عودة الفريق إلى الانتصارات بعد خسارة الفريق لأربع نقاط بتعادله في اللقاءين الماضيين أمام الوحدة والفتح.
وسيكتفي جوزيه اليوم بإجراء مناورة بين الفريقين الأساسي والرديف للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، خصوصاً أن المدة الفاصلة بين لقاء الفتح والقادسية تسعة أيام، وهي المدة التي يسعى جوزيه للاستفادة منها في معالجة وضع الفريق الذي يمر بمرحلة عدم توازن واضح في المستوى وتصحيح الأخطاء التي تسببت في توقف عجلة الانتصارات.
وكان جوزيه، حرص على تقديم موعد تدريب الفريق أمس لإقامته عصراً بدلاً من المساء حتى يتسنى للاعبين التوجه عقب صلاة المغرب لتقديم واجب العزاء لقائد الفريق السابق أحمد جميل بعد وفاة والده أول من أمس.