نائب وزير العمل الأخ الدكتور عبد الواحد الحميد طالب القطاع الصناعي في بلادنا أن يقوم بتوسيع دائرة توظيف المرأة..

التصريح غض الطرف عن القطاع الحكومي.. لن أذهب بعيدا.. ثمة فرص معيشية كبيرة في البلد بحاجة لخبرات ويد المرأة..

اتصلت بمدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأخ الأستاذ صالح الحميدي عصر أمس.. سألته عن عدد مدارس البنات في المملكة.. اكتشفت أنها قرابة 16 ألف مدرسة.. سألته عن عدد الطالبات.. فوجئت بأنه تجاوز المليونين ونصف المليون طالبة!

قلت له:" لدي اقتراح"!

قال:" ما هو"؟

قلت: أقترح أن يتم فتح المجال للمرأة في أن تعمل في مقاصف مدارس البنات.. بحيث تقوم امرأتان أو ثلاث بتشغيل المقصف المدرسي".

قال: :" نحن نرحب بذلك"..

ـ انتهت المكالمة السريعة ـ

الخلاصة: هناك ما يقرب من 15 ألف مدرسة.. أي هناك أكثر من 15 ألف مطعم.. أي هناك 45 ألف فرصة عمل نسائية .. مطاعم مدارس البنات ـ المقاصف ـ يتم شغلها بمستثمرين سعوديين شكلاً ـ وافدين مضموناً.. فتذهب الأرباح بالكامل للوافد!

لكم أن تحسبوا ـ بأصابعكم إن أردتم ـ كم هي الفرص المهدرة والتي بإمكان المرأة الاستفادة منها؟

عدد كبير وهائل.. احسبوا في المقابل حجم الاستهلاك.. أضيفوا إليه حجم المبيعات والأرباح.. حتما ستدركون أن ثمة فرصا اقتصادية مجدية ومربحة غائبة ـ أو مغيّبة ـ عن المرأة!

لماذا نبحث عن الفرص والفرص موجودة؟! .. هل ينطبق علينا قول الشاعر العربي: "كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ، والماء فوق ظهورها محمول"؟!

الرسالة التي تريد طباعتها محمية بموجب إدارة حقوق المعلومات. ليس لديك حقوق المستخدم الضرورية لطباعة الرسالة.