أكد خبراء صحيون على ضرورة قيام السلطات الصحية في دول آسيا بتشخيص مرضى الزهايمر مبكرا حتى يمكن إعطاء أدوية لتهدئة الأعراض والأقارب على حد سواء أو تجهيز الرعاية بشكل أفضل. ويتوقع العلماء أن تشهد آسيا زيادة كبيرة في عدد المصابين بالزهايمر خلال العقود المقبلة مع زيادة شريحة كبار السن كما يتوقع أن يصل عدد المصابين بالعتة إلى 64.6 مليون بحلول 2050 وهو أكثر من نصف التقديرات على مستوى العالم والتي وصلت إلى 115 مليونا العام الماضي. وأشار العلماء إلى أنه للأسف يتم تشخيص هذا المرض الفتاك الذي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على ممارسة الأنشطة اليومية في الغالب بعد فوات الأوان، حين تكون الأدوية التي يمكنها تحقيق بعض الاستقرار في الأعراض قليلة العدد وبلا فاعلية.