قالت المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل إن المؤسسة تعمل بجد لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وكسب التأييد والمشاركة الفاعلة في صنع القرار، من خلال رفع مستوى وعي المواطنين وتسليط الضوء على القضايا التنموية.

جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلت بها الأميرة البندري إلى "الوطن" في إطار استعداد المؤسسة عقد المؤتمر التنموي الأول تحت عنوان "كيف يمكن للمنظمات غير الربحية أن تلعب دوراً فعالاً في مجال التنمية الاجتماعية في المملكة"، بعد غدٍ، في قصر طويق بالحي الدبلوماسي.

وكشفت الأميرة البندري أن المؤسسة أطلقت برنامج "زمالة أكيومن فند العالمي"، الصندوق الاستثماري الدولي غير الربحي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تتطلع إلى اختيار أول شاب سعودي أو شابة سعودية للالتحاق بهذا البرنامج الخاص بتطوير مفهوم الريادة الاجتماعية وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.

وذكرت البندري أن المؤسسة أطلقت في هذا الشهر مشروع منح الطوارئ الذي يستهدف المنظمات غير الربحية في المملكة "المؤسسات والجمعيات الخيرية" للمساهمة في مواجهة الكوارث وحالات الطوارئ والقيام بالتخطيط للتعافي منها. مبينة أن أولى الخطوات في هذا المشروع، كانت توقيع اتفاقيات شراكة وتمويل مع ثلاث جمعيات خيرية بمحافظة جدة لمساعدة المتضررين من أزمة السيول التي ضربت المحافظة نهاية العام الماضي.

وأشارت إلى أنه سيتم مطلع الشهر المقبل توقيع اتفاقيات شراكة وتمويل مماثلة مع ثلاث جمعيات خيرية عاملة في منطقة جازان بهدف مساعدة النازحين من الأسر والأفراد بعد الأحداث المؤسفة التي طالت بعض القرى بمنطقة جازان بسبب المواجهات العسكرية مع الحوثيين.

ولفتت الأميرة البندري إلى أن المؤتمر سيبحث في القضايا الاجتماعية والاقتصادية في مجال التنمية بالمملكة، وإعطاء الخبراء وذوي المصالح فرصة للحوار وتبادل الآراء والخبرات. مؤكدة على دور مؤسسة الملك خالد الخيرية في تطوير مجالات القطاع غير الربحي في المملكة.

وشددت على أهمية اللقاء، وقالت "لاشك أن المنظمات غير الربحية تعتبر رافداً مهماً من روافد التنمية في الوطن وتقف جنباً إلى جنب مع سياسة الدولة الرامية إلى تنمية المجتمع".