نجحت حملة "كفاية إحراج" في إحراج بعض كبار مستثمري الملابس النسائية الداخلية، وإقناعهم بتأنيث محالهم لكونها تبيع ملابس ذات خصوصية نسائية.
وأيد تجار مطالب أعضاء الحملة عقب اجتماع بين الطرفين بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة أول من أمس. مبدين قناعتهم بضرورة منع الرجال من البيع في المحال الخاصة ببيع المستلزمات النسائية عقب أن عرض أعضاء الحملة سلبيات عدم تطبيق قرار تأنيث تلك المحال.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لحملة "كفاية إحراج" في بيان رسمي وزع أمس أن برنامج "باب رزق جميل" بدأ في تأهيل وتدريب الفتيات على البيع والشراء استعدادا لتأنيث المحال النسائية. كما أبدى استعداده أيضا لاستخراج التصاريح اللازمة للعمل.
في خطوة جادة نحو تأنيث المحال التي تبيع الملابس النسائية الداخلية وخلق فرص عمل للسيدات نجحت حملة كفاية إحراج في إقناع بعض كبار التجار والمستثمرين في تأنيث المحال النسائية المتخصصة في بيع هذه الملبوسات.
تم التوصل إلى ذلك، عقب الاجتماع الذي عقده أعضاء الحملة بالغرفة التجارية في جدة أول من أمس، وحضره عدد من التجار والمستثمرين.
وقد أيد التجار مطالب أعضاء الحملة وأبدوا قناعتهم بضرورة منع الرجال من البيع في المحال الخاصة ببيع المستلزمات النسائية، عقب أن عرض أعضاء الحملة السلبيات التي تحدث بسبب عدم تطبيق قرار تأنيث تلك المحال.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لحملة "كفاية إحراج" في بيان رسمي وزع أمس أن فريق عمل الحملة قام أول من أمس بعقد عدد من الاجتماعات مع مدير التوطين والتوظيف ومديرة التوطين والتوظيف في الغرفة التجارية في جدة؛ وذلك من أجل متابعة الإجراءات اللازمة للسعي في تنفيذ القرارات الهادفة إلى منع الرجال من البيع في محال المستلزمات النسائية.
وأشارت اللجنة إلى أن فريق الحملة التقى بعض التجار برئاسة رئيس لجنة الأنسجة والملابس بغرفة جدة محمد الشهري وجميع أعضاء لجنة الأنسجة وهم من الداعمين الرسميين لحملة "كفاية إحراج". ولفتت اللجنة الإعلامية إلى أن تلك الاجتماعات دارت فيها تساؤلات عن ماهية المشاكل التي تقف عائقا أمام تنفيذ القرار وإعطاء البدائل لذلك، والتي تجاوب معها الجميع وأيدوا فكرة تأنيث تلك المحال ودعمها.وبينت اللجنة أن برنامج "باب رزق جميل" بدأ في تأهيل وتدريب الفتيات على البيع والشراء استعدادا لتأنيث المحال النسائية، كما أبدى استعداده أيضا لاستخراج التصاريح اللازمة للعمل. وكانت حملة "كفاية إحراج" قد انطلقت قبل نحو أسبوعين حيث أوضحت فاطمة قاروب رئيسة الحملة ومنظمتها أن الحملة تهدف إلى استبدال الباعة من الرجال ببائعات؛ وذلك في محال بيع المستلزمات النسائية الخاصة. مشيرة إلى أن الحملة ما زالت مستمرة وتتلقى مزيدا من الدعم.
