كشف علماء بوكالة "ناسا" عن اكتشاف المياه والفضة والزئبق ومواد أخرى تبعث على الدهشة عقب اصطدام صاروخ بسطح القمر العام الماضي.
وكانت إدارة الطيران والفضاء الأميركية أرسلت الصاروخ إلى فوهة "كابيوس" في منطقة مظلمة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر لترى ما الذي سيؤدي إليه الارتطام. وأظهرت عدة تقارير نشرت في دورية "ساينس" العلمية بعض النتائج المدهشة من بينها كمية كبيرة من المياه في شكل ثلج وأول أكسيد الكربون وغاز الأمونيا والمعدنان الفضيان. وقال أستاذ جيولوجيا الكواكب في جامعة براون بيتر شولت. "هذا المكان يبدو مثل كنز من العناصر والمركبات التي توزعت في جميع أنحاء القمر ووضعت في هذا الوعاء في المنطقة المظلمة". وتشير تقديرات مركز إيميز للبحوث التابع لناسا إلى أن 5.6% من الكتلة الإجمالية داخل الفوهة "كابيوس" مياه متجمدة. وقال الباحثون: إن الفضة ربما تكون مجرد جزيئات صغيرة وليست في شكل يمكن تعدينه أما الزئبق الموجود بكثرة فكان مفاجأة غير سارة لسميته.