حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد انطلاقة رائعة في دوري زين للمحترفين، وتقدم مع نهاية الجولات الثلاث الأولى إلى المركز الثالث، لكن نتائجه تذبذبت بعد ذلك وكان آخرها تعادله الثمين مع القادسية أول من أمس.
وتسلح الرائد بكوكبة من النجوم من بينهم المدافع حمد الصقور القادم من النصر والذي قدم مستوى مميزا قاده ليكون أساسيا في تشكيلة الفريق.
الصقور الذي سيغيب عن المباراة المقبلة أمام الهلال في الجولة الـ11 من الدوري للإيقاف بسبب البطاقات، تحدث عن الأجواء التي يعيشها في النادي القصيمي، وعن أسباب خسارة الديربي أمام التعاون، وعن تألقه الدائم مع الرائد. مشيدا بالشعبية التي يتمتع بها النادي، لكنه اعتبرها كذلك مسببة للضغط والإرهاق للاعبين.
ما رأيك في مستوى الرائد، وهل حقق طموحات جماهيره حتى الآن في الدوري؟
الرائد حقق نتائج جيدة ومرضية رغم أننا أضعنا نقاط مباريات كنا الأقرب للفوز بنتيجتها مثل لقائنا أمام التعاون ثم الحزم، ولكن الحظ عاندنا كثيرا، وصدقوني الرائد سيكون من فرق المقدمة هذا الموسم، والدليل نتائج الفريق الجيدة حتى الآن، كما أن الواقع يؤكد ذلك.
ما تقييمك لمستوى لاعبي الرائد، وهل هم في حجم طموحات محبيه؟
الرائد يضم نجوما كبارا استطاعوا أن يقودوه إلى الانتصارات، وتركوا بصمتهم في الدوري بإبداعاتهم، وأنا فخور بأنني واحد منهم، كما دهشت لعلاقات الصداقة الحميمة التي تربط الرائديين مع بعضهم البعض داخل وخارج الملعب، فالبيت الرائدي يسوده الاحترام المتبادل.
ولكن البعض وصف رئيس النادي بالدكتاتور وعاب عليه اتخاذ قرارات فردية؟
كما قلت الرائديون إخوة، وبصراحة لم أسمع مثل هذا الكلام، بل بالعكس رئيس النادي شخص محبوب ويتفاهم مع الجميع، وأعتبره أخا وصديقا ومدربا وأستاذا لجميع اللاعبين.
ماذا ينقص الرائد؟
الحظ فقط، بعد أن وفرت الإدارة كل شيء، والنادي يقوده رئيس داعم وأعضاء فاعلون وجمهور عاشق ولاعبون مخلصون.
ما أسباب خسارتكم أمام التعاون في "ديربي" القصيم؟
عدم التوفيق وسوء الحظ، فقد أضعنا ضربة جزاء كانت ستكفل لنا التعادل، كما أضعنا فرصا كثيرة، لكن أعد جماهيرنا بتحقيق الفوز في مباراة الدور الثاني.
كيف تقيم مستوى الرائد بين فرق التعاون والحزم ونجران والقادسية والفتح التي تشكل مجموعة فرق الوسط تقريبا؟
جميع هذه الفرق أكن لها الاحترام، لأنها فرق قوية ومنافسة، والرائد يفوقها مستوى وأداء وشعبية، والأخيرة دائما ترهق اللاعبين وتسبب لهم ضغطا.
هل تتمنى العودة للنصر؟
أنا لاعب محترف، وبدأت في نادي الأخدود قبل الانضمام إلى النصر الذي لعبت في صفوفه لسنوات، وأي لاعب يتمنى ارتداء شعار النصر، لكنني الآن لاعب في الرائد الذي يتفوق على أندية مشهورة وكبيرة من حيث العمل الاحترافي الإدارة، وفي مستوى اللاعبين.
يقال إن حاجة الرائد لمدافع ساهمت في عودتك لمستواك بعد انخفاضه مع النصر، ما ردك؟
أنا لاعب مثل أي لاعب يمر بظروف خاصة، فيرتفع مستواه أحيانا وينخفض أحيانا أخرى، وأحسست بأن الجهاز الفني يعتمد على إشراكي أساسيا، وفي النصر لم ينخفض مستواي ولكن قائمة الفريق كانت زاخرة بلاعبين أصحاب خبرة عالية، وعندما انضممت إلى الرائد وجدت الفرصة الكافية، ويكفي أنني مرتاح مع هذا الفريق العملاق الذي يقف خلفه جمهور رائع يدعم ويؤازر دائما.
هل كنت تتوقع أن تنجح مع الرائد؟
نجاح أي لاعب يأتي بتوفيق من الله ثم بالمواظبة على التمارين؛ وبصراحة الرائديون يساعدون أي لاعب على تحقيق النجاح لقربهم من الجميع وإحساسهم بالمسؤولية تجاه فريق يعشقونه ويحرصون على سمعته.