أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة عسكرية إضافية بقيمة ملياري دولار إلى باكستان، مشيدة بجهود إسلام أباد في مكافحة المجموعات المتطرفة.

وقالت خلال محادثات بين البلدين في واشنطن إن الولايات المتحدة "ليس لديها شريك أقوى في مجال مكافحة الإرهاب" من باكستان.

وستقدم المساعدة الجديدة التي يجب أن يوافق عليها الكونجرس، خلال عدة سنوات وستضاف إلى مساعدة مدنية بقيمة 7,5 مليارات دولار تعهدت بها على خمس سنوات مخصصة للبنى التحتية واحتياجاتها الأمنية. والإعلان عن المساعدة العسكرية الجديدة قد يثير انزعاج الهند، جارة باكستان ومنافستها، والتي يزورها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نوفمبر المقبل لتعميق العلاقات الثنائية.

وفي تصعيد جديد لعمليات العنف في إقليم خيبر بختونخواه قتل 6 جنود في منطقة أوركزاي القبلية بينهم ضابط برتبة عقيد بانفجار عبوة خلال مرور دورية عسكرية.

كما قتل 3 أشخاص وأصيب 20 آخرون بانفجار قنبلة وضعت في مسجد بمنطقة حيات أباد بمدينة بشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه.

وفي أفغانستان، قتل حاكم منطقة دور بابا بولاية ننجرهار خورشيد خان بانفجار استهدف عربته خلال توجهه إلى مكتبه بينما أصيب سائقه واثنان من حراسه.

كما تم تدمير ما لا يقل عن 13 شاحنة محملة بالحاويات والمؤن وقتل 3 حراس تابعين للقوات الأطلسية بهجوم مسلح لطالبان في ولاية زابل القريبة من قندهار جنوب البلاد أمس، وفقا للناطق باسم حاكم الإقليم محمد جان رسول يار.

كما قتل جندي أطلسي وأربعة من الشرطة الأفغانية بسلسلة هجمات في أفغانستان، وفقا لبيانات أطلسية وأفغانية.

وحول مستجدات محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، قال المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان إنه مستعد لتقديم تنازلات لدفع المتمردين للجلوس إلى مائدة المفاوضات، لكنه جدَّد ما تدعو إليه كابول بضرورة نبذ العنف وقبول الدستور وانفصال القاعدة. وقال المتحدث باسم المجلس قيام الدين كشاف إن الحوافز لإغراء المقاتلين بوقف التمرد قد تتضمن تقديم وظائف ومنازل وأموال.