وضعت القوات الأمنية في الشطر الهندي من كشمير في حالة تأهب أمس وسط مخاوف من احتمال أن يشن مسلحون هجمات انتحارية قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للهند مطلع الشهر المقبل.

وقال مسؤولون أمنيون لشبكة تليفزيون "نيودلهي" إن الاتصالات المسجلة والمعلومات المقدمة من وكالات الاستخبارات تشير إلى زيادة في محاولات تنفيذ مثل تلك الهجمات قبل زيارة أوباما.

وأضاف المسؤولون أن المسلحين قد يستهدفون منشآت عسكرية وأمنية أثناء الزيارة.

كما أن هناك تقارير تفيد بارتفاع

تسلل عدد المسلحين إلى الشطر الهندي من كشمير.

من جانبه، قال رئيس الحكومة الكشميرية عمر عبدالله ومسؤولو شرطة كبار إنه يجري رفع مستوى الأمن. وأشار عبدالله إلى أنه "لم تقع أي حوادث كبيرة خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش عام 2006.

لكن وقعت حادثة كبيرة قبل ذلك أثناء زيارة الرئيس بيل كلينتون للهند".

وكان مسلحان يشتبه بانتمائهما إلى جماعة جيش محمد ومقرها باكستان، قد قتلا أول من أمس خلال اشتباك مع قوات الأمن بالقرب من عاصمة الولاية سريناجار. واعتبرت مصادر أمنية أن تلك الحادثة، التي تعتبر الأولى في سريناجار منذ يناير الماضي، جزء من سياسة المسلحين لتنفيذ هجمات خلال زيارة أوباما لجذب الاهتمام الدولي إلى النزاع في كشمير.