• فيما يستقطب الملف النووي الإيراني أخبار الصفحات الأولى ونشرات الأخبار الرئيسية العالمية، يبقى الهاجس الأهم بالنسبة للمواطن الإيراني العادي هو استمرار تدهور حقوق الإنسان وممارسات النظام الإيراني ضد معارضيه. وقد اتسم موقف الولايات المتحدة الأميركية بالغموض حيال هذه القضية منذ الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل عام 2009 وما تلاها من مظاهرات احتجاجية وأعمال شغب وقمع. لكن إدارة الرئيس باراك أوباما ألمحت إلى أنها تتجه نحو الأخذ بنصيحة عدد من الإيرانيين والناشطين في مجال حقوق الإنسان حول العالم لتبني هذه القضية من خلال مقاطعة ثمانية مسؤولين إيرانيين بسبب ما أثير عن تورطهم المفترض في انتهاكـات واسعـة لحقوق الإنسـان.

حول هذا الموضوع، يستضيف مركز (سابان لسياسة الشرق الأوسط) في مؤسسة "بروكينجز" للأبحاث بمقر المؤسسة في واشنطن ندوة حوارية حول حقوق الإنسان وعلاقتها بالسياسة الأميركية تجاه إيران. تبدأ الندوة الساعة العاشرة صباح الخميس 28 أكتوبر.


مؤسسة بروكينجز


مؤسسة غير ربحية مركزها واشنطن يعود تأسيسها إلى عام 1916 عندما قام عدد من الإصلاحيين بتأسيس معهد الأبحاث الحكومي. وفي عام 1922 قام أحد داعمي المعهد، روبرت سومرز بروكينجز، بتأسيس معهد الاقتصاد، ثم أسس معهد دراسات عليا يحمل اسمه عام 1924. وفي عام 1927، اندمجت المؤسسات الثلاث لتشكيل مؤسسة بروكينجز للأبحاث. بالإضافة إلى مركز المؤسسة الرئيسي في واشنطن لها مكاتب في الدوحة وبكين.





• بينت نتائج "حملة الضحايا الأبرياء للصراع" أن عدد الضحايا المدنيين في باكستان كان يفوق عدد الضحايا المدنيين في أفغانستان في العام الماضي، وهذه حقيقة لم تنتبه إليها بما يكفي أجهزة الإعلام الدولية والحكومات المختلفة.

حول هذه القضية، تعقد مؤسسة "تشاتهام هاوس" لقاءً يناقش فيه عدد من الضيوف، الذين ساهموا في توثيق الخسائر المدنية في باكستان خلال العام الماضي، النتائج التي توصلوا إليها وتأثيرها على السياسة الأميركية والباكستانية والعمليات العسكرية، وما يعنيه ذلك بالنسبـة للمدنيين على أرض الصراع. يبدأ اللقاء في الساعة الرابعة مساء الأربعاء 27 أكتوبر في مقر مؤسسة تشاتهام هاوس في لندن ويشارك فيه عدد من الخبراء في الشؤون الباكستانية.

• يمكن القول إن الاستثمار في الأبحاث والتنمية والتكنولوجيا يسهل إنتاج معدات أكثر تطوراً ويساعد على الانتصار في الحروب ويمنح أفضلية في المنافسات الاقتصادية، خاصة في مجال التصدير، للحكومات والصناعات العسكرية.

وفي هذا الإطار، تستضيف مؤسسة "تشاتهام هاوس" في الساعة الثامنة والنصف صباح الثلاثاء 26 أكتوبر ندوة حول الإمكانات الصناعية التي تنوي بريطانيا الحفاظ عليها وتطويرها والفوائد التي يمكن أن تقدمها هذه الإمكانات للمؤسسات العسكرية والأمنية. ستقوم الندوة بتقييم إمكانية الاستثمار في الأبحاث والتكنولوجيا في فترات الأزمات الاقتصادية.


تشاتهام هاوس


مركز بحثي بريطاني مقره لندن، تأسس عام 1920، وهو يشرف على برامج بحثية مستقلة ومكثفة في مجال العلاقات الدولية وينظم لقاءات تضم خبراء معروفين وسياسيين ورجال أعمال من كافة أنحاء العالم، ويحوي مكتبة وخدمة معلومات من الطراز الرفيع.