قال نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان إن البنوك التركية أصبحت مترددة بعض الشيء في التعامل مع إيران لكن تركيا تركت لها حرية القرار في مسألة الانسحاب في أعقاب العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وقال باباجان أول من أمس إنه لا يعتقد أن العقوبات ستجبر إيران على تغيير موقفها بشأن برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران إنه يهدف لتوليد الكهرباء لكن واشنطن تشتبه بأنه ستار للسعي لصنع أسلحة نووية.
وقال باباجان إن تركيا ستمتثل لقرارات مجلس الأمن الدولي لكن حكومته لم تصدر توجيهات إرشادية للقطاع المصرفي بشأن كيفية التعامل مع العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف باباجان للصحفيين "إننا لا نؤمن بالعقوبات. ولا نعتقد أن ذلك سيجعل الإيرانيين في النهاية يتصرفون كما هو متوقع منهم. ولذلك فلماذا نفعل أشياء لا نؤمن بها؟ هذه هي خلاصة القول".
إلى ذلك غادر الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز، إيران مساء أول من أمس بعد زيارة استمرت يومين وقع خلالها على 11 مذكرة اتفاق خصوصا في مجال تطوير الطاقة.
وندد تشافيز والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالإمبريالية الأمريكية وطالبا بنظام عالمي جديد.
وقال نجاد "نحن موحدون وعازمون على وضع حد للنظام الجائر الحالي الذي يهيمن على العالم كي يحل محله نظام جديد قائم على العدالة".
وتنص مذكرات التعاون خصوصا على إنشاء شركة نفطية مشتركة ومشاركة شركة النفط الفنزويلية في تطوير حقل سوث بارس الغازي وكذلك في بناء مصفاة في سوريا.
وفي الشأن الداخلي بعثت عوائل سجناء الإصلاحيين برسالة إلى مراجع الدين في مدينة قم طالبتهم بضرورة التدخل لدى الزعيم علي خامنئي الذي يزور قم حاليا (130 كم جنوب طهران) لتسوية وضع السجناء.
وتساءلت العوائل في الرسالة قائلة إن "خامنئي يقول إن 40 مليوناً قد شاركوا في الانتخابات وإنهم منحوا أصواتهم للثورة ترى أين أصوات جبهة الأمل الأخضر؟ أين أصوات الإصلاحيين؟".
وطالبت العوائل من المراجع ضرورة تسوية هذه القضية ووضع نهاية لمحنتها، حيث قامت الحكومة بطرد الكوادر التدريسية بحجة أنهم من الإصلاحيين إضافة إلى سجن الطلبة الإصلاحيين.