أعلن متحدث باسم السلاح الجوي الهولندي أمس في لاهاي، اعتراض الطيران الملكي لقاذفتي قنابل روسيتين، اخترقتا المجال الجوي لهولندا فوق منطقة بحر الشمال.
وشهد العام الماضى 6 حالات اختراق جوي، وعشرات من عمليات الاختراق ما بين عامى 2007 و 2008 وكان من بينها طائرات مدنية. وكان رد روسيا أن الأسباب فنية، أو لأن الطيارين اتبعوا ترددا خاطئا.
وتثير عمليات الاختراق الجوي العسكري الروسي للأجواء الأوروبية شكوكا أوروبية حول الأهداف الحقيقية وراء هذه العمليات، وإمكانية وجود عمليات تجسس وتصوير جوي للقواعد والمعسكرات الأوروبية، غير أن أوروبا لم تتمكن من إثبات شكوكها بعد.
