انتقد عضو اللجنة التجارية بغرفة جدة نشوى طاهر عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة والسماح للرجل ببيع ملابسها الداخلية، جاء هذا على هامش معرض شباب وشابات الأعمال 2010 أمس بجلسة أدارتها رانية سلامة رئيسة لجنة شابات الأعمال بالغرفة مع عضوتي غرفة جدة، مديرة مركز خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة العمير ورئيس اللجنة التجارية نشوى طاهر، حيث أعلنت العمير عن انطلاق منتدى مركز خديجة بنت خويلد لعام 2011. في حين أعلنت طاهر الاستعداد لمنتدى جدة الاقتصادي 2011.
وطالبت العمير بوضع آلية لمنع "التحرش" بالمرأة في أماكن العمل والتسوق.
فيما طالبت طاهر بحماية المرأة سيدة الأعمال من انهيار مشاريعها، وإزالة كل المعوقات التي تواجهها في التوظيف، واقترحت وضع آلية عمل واضحة لاستخراج التراخيص للنشاطات النسائية وتسهيل عملها. وأشارت إلى العقبات التي كانت تواجه المرأة سيدة الأعمال مثل عدم السماح بمزاولة جميع الأنشطة التجارية أو توليها مناصب قيادية في الشركات. وقالت: إن وزارة التجارة سمحت لهن بالاستثمار في جميع الأنشطة بما فيها التعقيب والمقاولات والعقارات والخدمات العامة، وتعين وكيلا بدون إعطائه جميع الصلاحيات.
وأشارت العمير إلى دراسة قام بها مركز خديجة بنت خويلد استطلعت آراء 202 من سيدات الأعمال مسجلات بغرفة جدة و62 صاحبة أعمال غير مسجلة، حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على البيئة المهنية والتنظيمية التي تعيشها صاحبة الأعمال في المملكة.
وأظهرت الدراسة أن صاحبات الأعمال في المملكة ينظرن نحو المستقبل ويلتزمن بإيجاد الطرق المناسبة للتغلب على التحديات التي يواجهنها وعبرت ما نسبته 69,3% عن التفاؤل بمستقبل مشاريعهن، فيما أعربت النسبة الباقية عن عزمهن على توسيع مشاريعهن.
وكشفت النتائج عن ثلاثة تحديات أساسية تعوق مشاريع صاحبات الأعمال، منها محدودية رأس المال، ونقص أدوات التسويق، والتقنية المتطورة في الأعمال التجارية. وسجلت الدراسة أن 82,2% من صاحبات الأعمال يعتمدن على المدخرات الشخصية؛ في حين أن 12,9% يطلبن المساهمات أو القروض من الأقارب والأصدقاء. وبينت الدراسة أن رأس المال يشكل تحديا لصاحبات الأعمال السعوديات، وأن 55% من صاحبات الأعمال لا يمتلكن مواقع إلكترونية، وتسعى صاحبة الأعمال السعودية إلى طريقة التسويق الأكثر شيوعا وهي نشر كتيبات والمشاركة في البازارات والمعارض.