أصبح الآن بإمكان الصقور التنقل بحرية بعيدا عن مضايقات رجال الجوازات، بعد أن أطلق الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد بمقر الأمانة بالرياض المشروع الوطني لإصدار جوازات الصقور "وثائق العبور المتكرر". ويتيح "جواز الصقر" لحامله، وهو في هذه الحالة مالك الصقر، التنقل بالصقر عبر الدول التي تقبل هذا النوع من الوثائق.




أطلق الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود بمقر الأمانة في الرياض المشروع الوطني لإصدار جوازات الصقور "وثائق العبور المتكرر" التي تتيح لملاك الصقور التنقل بصقورهم الشخصية عبر الدول التي تقبل هذا النوع من الوثائق وفق اتفاقية "سايتس" ودون الحاجة إلى إصدار تراخيص استيراد وتصدير في كل مرة يرغب مالك الصقر في السفر به ويستمر العمل بالجواز لثلاث سنوات.

واطلع الأمير بندر بن سعود على قاعدة البيانات الخاصة بالمشروع وقام بإصدار أول جواز في المملكة، ودعا ملاك الصقور إلى التعاون مع الهيئة في إنجاح هذا المشروع الهام للوصول إلى الهدف المنشود في الحفاظ على هواية ورياضة الصيد بالصقور وفقاً للأنظمة والقوانين الوطنية والدولية.