كشفت تقرير أن ما لا يقل عن نصف إصابات الكسور في العمود الفقري في المملكة لا تحظى بالاهتمام السريري أو المعالجة، أو أنها تشخص بطريقة خاطئة على أنها آلام ظهر ناتجة عن إصابة العضلات أو التهاب المفاصل، رغم أن العديد من هذه الإصابات يسبب العجز والألم، مؤكدا الحاجة إلى رفع المستوى التوعوي والتثقيفي في ذلك الجانب.

وأوضحت وزارة الصحة في تقرير أصدره مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية التابع لها، بمناسبة احتفال العالم أول من أمس، باليوم العالمي لهشاشة العظام، تحت شعار "لا خضوع لهشاشة العظام ... انتبه للدلائل على وجود كسر العمود الفقري" أن من أبرز أهداف هذا اليوم التنبيه إلى علامات كسور العمود الفقري، وإعطائها أولوية في التشخيص والفحص المبكر، والعلاج الوقائي، للحيلولة دون كسر العمود الفقري، إلى جانب رفع الوعي الجماهيري للأخطار المترتبة على هشاشة العظام.