مرض "توتا أبسلوتا" وراء ارتفاع أسعار الطماطم المستوردة، وحرارة الصيف رفعت أسعارها المحلية، ولسنا مسؤولين عن ارتفاع سعر الشعير، وغير قادرين على لجم أسعار الذبائح.

بهذه العبارات الصريحة والمختصرة، لخص وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أزمة السوق، مجيبا على استفسارات "الوطن" في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الصوامع بالرياض أمس.

وحول أسباب غلاء الكثير من أصناف الخضراوات، اعترف الوزير بأنه ليس لديه أي معلومات أو تحليل عن أسباب ارتفاع أسعار البصل والبطاطس والبامية، مؤكداً "الأسعار يحكمها العرض والطلب".

لكن بالغنيم ذكر سببان وراء غلاء أسعارالطماطم، أولهما الارتفاع الحاد في مستوى الحرارة في الصيف الماضي "مما أثر على المحاصيل في الحقول المفتوحة" والثاني ظهور مرض جديد اسمه "توتا أبسلوتا" فتك بالطماطم المستوردة، مما أثر على الواردات من سوريا وتركيا. وتوقع وزير الزراعة "اتجاه الأسعار نحو النزول بعد تحسن الأجواء".

وحول الشعير، قال بالغنيم "الوزارة غير معنية بالحديث عن أسعار الشعير، والأفضل أن توجهوا السؤال لوزارة التجارة".

أما عن قرب موسم الأضاحي وارتفاع أسعارها، فذكر بالغنيم أن الوزارة على اتصال مستمر مع الموردين لحل الإشكاليات وحثهم على زيادة الكميات، مؤكدا أنه تسهيلا لدخول الحيوانات الحية خلال الموسم فقد تقرر السماح بدخول المراكب الصغيرة القادمة من أفريقيا، والتي تحمل 5000 رأس من الماشية، خصوصاً من محاجر جيبوتي وبربر وبوساكو إلى جازان.



مرض "توتا أبسلوتا" وراء ارتفاع أسعار الطماطم المستوردة ، وحرارة الصيف رفعت أسعارها المحلية، ولسنا مسؤولين عن ارتفاع سعر الشعير، وغير قادرين على لجم أسعار الذبائح ، هكذا تكلم فهد بالغنيم وزير الزراعة ردا على استفسارات طرحتها"الوطن" في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الصوامع أمس في الرياض حول أسباب غلاء الكثير من أصناف الخضروات واعترف الوزير "ليس لدي أي معلومة أو تحليل عن أسباب ارتفاع أسعار البصل والبطاطس والبامية"، وإن عاد ليؤكد "الأسعار يحكمها العرض والطلب".

بهذا الاختصار تحدث، وإن ذكر سببين بالنسبة للطماطم أولهما الارتفاع الحاد في مستوى الحرارة في الصيف الماضي مما أثر على المحاصيل في الحقول المفتوحة، والثاني ظهور مرض جديد اسمه "توتا أبسلوتا" فتك بالطماطم المستوردة ، مما أثر على واردات الطماطم من سوريا وتركيا ، إلا أنه أكد "اتجاه الأسعار نحو النزول بعد تحسن الأجواء". وعن البصل والبطاطس والبامية اعترف بالغنيم أنه "... لا معلومة أو تحليلا حول مسببات ارتفاع الأسعار"وإن أكد قائلا:"عادة ترتفع الأسعار بسبب العرض والطلب"، نافيا أن يكون ذلك جراء تلاعبات التجار. وحول الشعير قال بالغنيم " الوزارة غير معنية بالحديث عن أسعار الشعير ، والأفضل أن توجهوا السؤال لوزارة التجارة" وأوضح هناك لجنة وزارية للتمويل مكونة من وزارات المالية، والتجارة، والزراعة، تندرج تحتها لجنة وكلاء تبحث كل مايستجد في هذا الخصوص، وفي اجتماعها الأخير جرى الاتفاق على أن تكون وزارة التجارة مصدر التصريحات عن أي أمر يتعلق بالشعير لضمان عدم تضارب المعلومات. أما عن قرب موسم الأضاحي وارتفاع أسعارها، ذكر بالغنيم أن الوزارة تتولى الإشراف على تنظيم استيراد الماشية الحية من خارج المملكة، وهي تسهل الإجراءات خلال موسم الأضاحي وعلى اتصال متواصل مع الموردين لحل الإشكاليات وحثهم على زيادة الكميات، وأكد بالغنيم أنه تسهيلا لدخول الحيوانات الحية في المؤسم تقرر السماح لدخول المراكب الصغيرة القادمة من دول إفريقيا التي تحمل 5000 رأس من الماشية خصوصاً من محاجر جيبوتي وبربر وبوساكو إلى مدينة جازان. وأكد بالغنيم أنهم غير قادرين على خفض الأسعار قائلاً "الدولة لا يمكن أن تأتي بسياسة لخفض الأسعار ولا تتدخل في ذلك باستثناء المحاصيل المعانة من قبلها، نحن نحاول زيادة العرض في الماشية لتهيئة سوق تنافسي يخفض التكلفة".

وقال بالغنيم "نحن نشجع التجار على الاستيراد ونسهل لهم عملية الاستيراد ، إذا كانت هناك ممارسات تجارية مخالفة مثل اتفاق سعري بين التجار فهي ممارسة غير مشروعة نظاماً وتتولى وزارة التجارة التصدي لها".

وحول استراتيجيات المؤسسة المستقبلية، أوضح بالغنيم أن المؤسسة تعمل على تخصيصها إنفاذاً لتوجيهات الحكومة، وأعدت دراسة تفصيلية للتخصيص رفعت إلى المجلس الاقتصادي الأعلى الذي درسها وتأخذ حاليا مجراها لاستكمال إجراءات أخرى بانتظار تطبيقها.

وأشار بالغنيم إلى أن مجلس إدارة المؤسسة ناقش عددا من المواضيع المتعلقة بأنشطة المؤسسة وبرامجها المستقبلية والحالية، وتوفير الدقيق لحجاج بيت الله لهذا العام وصرف مستحقات المزارعين للموسم الحالي، بالإضافة إلى طرح مشروع فرع المؤسسة في منطقة جازان خلال الفترة المقبلة، الذي يشمل صوامع بطاقة تخزينية 120 ألف طن قمح، ومطاحن بطاقة 600 طن قمح يومياً، وسيبدأ العمل بهما خلال العام المقبل.


توتا أبسلوتا «حفار أوراق الطماطم»

آفة مدمرة للطماطم.

طول الحشرة الكاملة 5-7 ملم وعرض الجناح بين 8-10 ملم.

اكتشفت لأول مرة في أمريكا اللاتينية عام 1970.

دخلت منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط عام 2006.

تتغذى اليرقة على جميع أجزاء نبات الطماطم.

تحدث أنفاقا وممرات في الأوراق والبراعم وثمار الطماطم.

تستطيع تقليل الإنتاج من 80-100% من المحصول.

أفضل الطرق للمكافحة استخدام الأعداء الحيوية.

تتراوح أجيال الحشرة بين 10 و 12 جيلا في السنة.

تطول مدة الجيل لتصل إلى 89 يوماً فى درجة حرارة 10 مئوية وتصل إلى 29 يوما عندما ترتفع الحرارة إلى 30 درجة.