نفى رجل الأعمال السعودي رئيس مجلس إدارة شبكة المجد التي تمتلك 12 فضائية متنوعة حمد الغماس، ما تردد في الأوساط الإعلامية من إنذار "نايل سات" للشبكة وأضاف "إن المسؤولين في إدارة "نايل سات" أكدوا له أن شبكة قنوات المجد غير معنية إطلاقاً بقرار المنع والإيقاف الذي طال عددا من القنوات الإسلامية لانتهاكها شروط العقد وترويجها للأدوية الشعبية والفتنة المذهبية"، مضيفاً " أن الإنذار هو خطاب عام وليس محددا لشبكة المجد الفضائية".
وقال الغماس في اتصال هاتفي من صنعاء"إن شبكة قنوات المجد لا تبث من قمر واحد، بل تبث أيضاً على قمري عربسات، وبدر، و ليس لدينا أي هواجس من قرار الإغلاق والإيقاف". وكانت إدارة شركة النايل سات قررت أول من أمس وقف 12 قناة وقفا مؤقتا، لعدم التزامها بضوابط تعاقدها مع الشركة. وقالت الشركة، في بيان لها، إن "إدارة النايل سات قررت أيضاً توجيه إنذار لـ20 قناة لوقف الإعلان عن أي مستحضرات طبية أو أية أساليب علاج دون الحصول على تصاريح من الجهات المعنية ووقف الفتاوى الشرعية من غير المتخصصين عبر الهاتف أو رسائل المحمول والبرامج المختلفة".
والقنوات التي تم وقفها لـ"تعرضها للأديان السماوية" هي قناة "صفا" التابعة للشركة العربية للإنتاج والخدمات الإعلامية، وقناة "آيات" وقناة "الأثر" التابعتان للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وقناة "أهل البيت" التابعة لقناة أيه أس سي. أما القنوات التي تم وقفها بسبب "الترويج لأساليب علاجية غير مصرح بها وللدجل والشعوذة ومنتجات طبية غير مصرح بها" هي قناة "مرح الخليج" وقناة "ريحانة" وقناة "الرقية" وقناة "عالم حواء". كما تم أيضا إيقاف بث 4 قنوات بسبب "إباحيتها وتجاوزاتها الاجتماعية" وهي قناة "ايميل آت تي في"، وقناة "مرح تي في" وقناة "سترايك" وقناة "لايف تي في"". بينما تم إنذار 20 قناة لـ"وقف تجاوزاتها" وهي قناة "الغير" و"صدى الإسلام" و"بداية" و"الفجر" و"المجد" و"صلة" و "الصوفية" و "الأنوار" و"القيثارة" و"مواهب" و "جوردون ميد" و"صمد" و"مرسال" و "سهم تي في" و"الحقيقة" و"الإمارة" و"غنوة" و"الذهبية" و"حواس" و"هاي تي في". وقال رئيس مجلس إدارة شركة "نايل سات" أحمد أنيس إن الشركة حريصة على أن يكون النايل سات قمرا عربيا نظيفا، يحمل أفضل الرسائل الإعلامية الملتزمة للأسرة المصرية والعربية. وأضاف أنيس أن إيقاف الـ 12 قناة جاء لعدم التزامها التام بثوابت الأديان السماوية وعادات وتقاليد المجتمع المصري والعربي، وعملها على إثارة النعرات الطائقية، والحض على ازدراء الأديان. مؤكدا في الشأن ذاته أن النايل سات يرحب بعودة هذه القنوات لاستئناف البث إذا التزمت بالغرض المرخص لها به وبعد تصويب موقفها. وأكد وزير الإعلام المصري أنس الفقي أن هذه الإجراءات التصويبية، التي اتخذتها شركة نايل سات تجاه القنوات المتطرفة، جاءت بعد مراجعة ودراسة متأنية ووافية من قبل القائمين على النايل سات، للتأكد من خروج المادة الإعلامية، التي تبثها هذه القنوات عن الأخلاق والأعراف والأديان.