شهدت محلات الخردوات المجاورة للمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة حركة شراء واسعة خلال الأيام السابقة وبين التجار أن هذا العام يبشر بالخير لتحقيق مكاسب كبيرة بعد الركود العام الماضي كما أن السبح هي الأكثر رواجا بين الحجاج.
يقول سلمان على بائع خردوات إن المؤشرات تدل على أن موسم هذا العام يبشر بالخير وسيكون حافلا بتحقيق مكاسب كبيرة بإذن الله بعد ركود العام الماضي حيث صاحب ذلك مخاوف حينها من انتشار مرض أنفلونزا الخنازيز.
وبين سلمان أن بيع السبح الفضية يأتي في المركز الأول كشراء من قبل الجالية الإندونيسية التي تتراوح بين5 ريالات 10 ريالات للقطعة الواحدة التي غالبا ما تكون صينية الصنع وقد وفرت الشركة منها كميات كبيرة.
وقال عبدالله بائع خردوات: نحن ننتظر وصول الحجاج العرب الذين عادة ما يرفعون مستوى القوة الشرائية حيث نتوقع حصول المزيد من المكاسب لتعويض خسائر العام الماضي كما أن الجو يساعد هذا العام على كثرة حركة الحجاج حيث ينتظر أن تنخفض الحرارة خلال الأيام القادمة.
وأشار عبدالله إلى أن أسعار الخردوات لم تواكب الارتفاع العالمي لجميع الأصناف بل إن أسعار البعض منها انخفض بنسب بسيطة عن العام الماضي.
وقال حمود بائع خردوات إن ارتفاع أسعار الذهب الجنوني وفر لديهم عملاء من الحجاج خلال الأيام الماضية حيث إن غالبية النساء يشترون الخواتم والبناجر وكذلك الأساور ذات اللون الأصفر التي يعتبرنها ذهبا مؤقتا وذا شكل مميز.
وقالت الحاجة كلثوم بلغتها المكسرة "هدية ذهب غالي هنا ذهب تقليد رخيص" مشيرة إلى عدم تمكنها من شراء الذهب كهدايا عند عودتها لبلدها فاشترت المقلد الذي ترى أنه يكفي أن يكون من المدينة المنورة ومن رحاب مدينة النبي صلى الله عليه وسلم حيث يكفيها ذلك معنويا ولكافة أسرتها.