بحث مسؤولون بالهيئة العامة للسياحة والآثار مع نظرائهم بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال اجتماعهم الدوري السنوي في معهد بحوث الفضاء بمقر المدينة إمكانية الاستفادة من أبحاث المدينة لخدمة عدد من مشاريع الهيئة. وأوصوا بإعداد تصور مبدئي بشأن تطوير الخرائط السياحية ثلاثية الأبعاد من الفريق المكلف يشمل التفاصيل ويوضح المخرجات والنتائج المطلوبة. وناقش الجانبان بحسب بيان صحفي أمس وضع تصور مستقبلي لتطوير الجولات الافتراضية، إضافة إلى الاستفادة من أبحاث المدينة في مصادر الطاقة البديلة ومشاريع الهيئة كالنزل البيئية والمواقع النائية، وكذلك أبحاث المباني الخضراء التي تحقق التوازن البيئي، وتقنيات تطوير مواد البناء التقليدية كالطين والأخشاب وإمكانية الاستفادة منها في تهيئة المواقع السياحية التراثية والطبيعية.