سيضع مدرب الفريق الأول بنادي الشباب، رقابة لصيقة على مهاجم سويجنام الكوري الجنوبي، الكولمبي موريسيو مولينا بعد المستوى الجيد الذي ظهر به الأخير في مبارة الذهاب واستطاع خلالها الوصول لمرمى وليد عبدالله مرتين.

وأورد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه عندما تعاقد سويجنام مع مولينا في يوليو من السنة الماضية، كان غالبية المتابعين يشككون في قدرته على تقديم أداء يتناسب مع القيمة المالية الكبيرة التي بلغت 1.8 مليون دولار، لكن سرعان ما رد بقوة على المشككين وسجل 10 أهداف في النصف الثاني من الموسم الماضي في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز، وشكلت هذه الحصة ربع الأهداف التي سجلها سيونجنام في الموسم بأكمله.

وفي منافسات دوري أبطال آسيا هذا العام تألق بشكل لافت ومثير للانتباه.

ويلقب هذا الداهية بـ"ماو"، وساهم من قبل بشكل كبير في تأهل إنديبندنتي ميديلين عام 2003 إلى نصف نهائي كأس ليبرتادوريس. كما أنه دون اسمه في قائمة الهدافين بعد فوز ناديه على سوان بلووينجز بأربعة أهدف مقابل ثلاثة في مجموع مباراتي ربع النهائي ليصعد برفاقه لمواجهة الشباب في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

عن مواجهة الذهاب أمام الشباب يقول مولينا" لقد كنا نقوم بعمل جيد وتقدمنــا خلال المباراة ثلاث مرات، غير أننا انهرنا في النهاية، لقد كان ذلك مخيباً للآمال، إلا أنه ليس من السهل اللعب في السعودية بالنظر إلى عوامل الطقس والأجواء السائدة هناك، ومع ذلك، إذا نسينا الدقائق العشر الأخيرة، فقد كانت نتيجة جيدة".

وعن لقاء اليوم قال" نعلم أننا سنتأهل إن فزنا بهدف واحد بحسب قاعدة احتساب الأهداف المسجلة خارج الميدان، أشعر بثقة كبيرة حيال ذلك، فريقنا جيد ويعتمد على لاعبين من الطراز الرفيع؛ كما أننا سنستفيد من ميزة اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا، نعلم أن لاعبي الشباب سيأتون بنية التحكم في زمام الأمور؛ غير أننا نملك ما يلزم لتحطيم خططهم، والمحافظة على تركيزنا هو أهم ما في الأمر."

ورغم أن مولينا يعلم جيداً أن مهمة تجاوز الشباب والفوز بكأس دوري أبطال آسيا لن تكون سهلة، إلا أنه يسمح لنفسه بمعانقة حلم التواجد ضمن منافسات كأس العالم للأندية، ويقول" ذلك حلم كبير."

وتابع" سيكون شرفاً لي أن أشارك في منافسات من هذا المستوى، فأن يحظى المرء بفرصة مقارعة أندية من أمثال إنتر ميلان وإنترناسيونالي من البرازيل يظل حلم كل لاعب، إذ تضم هذه الأندية أفضل اللاعبين في العالم بأسره."