تبدأ الكبسولة التي لعبت دورا رئيسيا في إنقاذ 33 عاملا بمنجم في شمال تشيلي جولة في أنحاء البلاد.  ووصل القفص المعدني، الذي استخدم يوم الأربعاء الماضي في رفع العمال بعدما ظلوا محاصرين لأكثر من شهرين على عمق 700 متر تحت الأرض في صحراء أتاكاما، إلى قصر "لا مونيدا" الرئاسي أول من أمس في صندوق خشبي مغطى بستار أزرق. وقال نائب الرئيس رودريجو هينزبيتر :" نعتزم القيام بجولة بـ "الكبسولة" لعدة أيام، وربما شهر أو شهر ونصف الشهر، كي تطوف مدن البلاد". ومن المقرر بدء الجولة بعرض الكبسولة خارج القصر الرئاسي، وتتنافس المدن التشيلية التي تسعى لتعزيز إيرادات السياحة لتصبح المقر الدائم للكبسولة. وطالبت كوبيابو، أقرب المدن إلى منجم سان خوسيه للنحاس حيث جرى إنقاذ العمال، بوضع الكبسولة في متحف محلي في نهاية الجولة.