أعرب خبراء في الجيش الأميركي عن تفاؤلهم بتطوير اختبار جديد للدم يمكن عن طريقه الكشف إذا كان الشخص مصابا بارتجاج خفيف في المخ أو يعاني من إصابة بالدماغ، ووصف العقيد دالاس هاك، مدير برنامج أبحاث ضحايا العمليات القتالية بالجيش، الخطوة بأنها "اختراق." ونقل موقع CNN العربي عن هاك أن اختبار دم بسيط قد يفيد ليس العسكريين فحسب، بل المدنيين كذلك، بعد تأكيد المزيد من الاختبارات لفعالية الاختبار الجديد الذي قد يرصد إصابات الدماغ في حالات كحوادث السيارات أو حوادث الملاعب. وشرح المسؤول العسكري أن معدلات البروتين المتسرب من الخلايا المصابة عال بما فيه الكفاية لتعبر حاجز الدم في الدماغ ، وبالتالي يمكن يرصدها بكميات قابلة للقياس. وقالت الرئيسة والمديرة التنفيذي للجمعية الأميركية لإصابات الدماغ سوزان كونورز، إن وجود مثل هذا الاختبار سيكون مفيداً للغاية في ميادين المعارك أو كرة القدم نظراً لتأثير إصابات الدماغ التي لم يتم كشفها.
مدير مركز الحالات العصبية الحرجة، التابع لكلية الطب بجامعة ديوك الدكتور كارميلو غرافاغنينو، يقول "من الممكن أن يبدو أي شخص تعرض للسقوط أو لحادث سيارة بمظهر طبيعي تماما عقب الحادث مباشرة، إلا أن وضعه قد يتراجع بسرعة وبشكل فجائي".
وينصح الأطباء بعدم الاستهانة بارتداء الخوذة لحماية الرأس قدر الإمكان.