أكد عضو مجلس شورى طالبان أحد المقربين لزعيم الحركة الملا محمد عمر، الملا عبد الكبير أن "أمريكا منيت بالفشل العسكري في أفغانستان لذا لجأت إلى ترويج دعايات المفاوضات الفارغة التي تهدف للتشويش على أنصار ومقاتلي الحركة في ميدان المعارك". ونفى وجود مباحثات سرية، ولم ترغب فيها قيادات معنية بالحركة أو المشاركة فيها.
وقال إن التفاوض والمصالحة مع الحكومة الأفغانية في الوقت الراهن ممكنة إذا أدت نتائجها إلى تيقن ووضع جدولة زمنية لرحيل القوات الأجنبية وتهيئة الأجواء لتشكيل حكومة إسلامية.
وأكد إن المفاوضات والمساومات من التقاليد الأفغانية العريقة وأن المجلس العالي للسلام الذي شكلته الحكومة الأفغانية بدعم ومشورة حلفائها الغربيين في الآونة الأخيرة لا يمثل جميع الأطراف المعنية في أفغانستان لذا لا يمكن التفاوض معه. وحول أن أعضاء وقيادات طالبانية سابقة موجودون في المجلس قال إن هؤلاء لا دور لهم ولا يمثلون الإمارة الإسلامية فإنهم تحت مراقبة أمريكية شديدة ولا ينظر لرأيهم وهم كالدمى زادت من عدد أعضاء هذا المجلس.
ميدانياً، قتل جندي أطلسي بهجوم في قندهار جنوب أفغانستان مما يرفع قتلى القوات الأجنبية هذا الشهر إلى 45 جندياً.