درست خارج المملكة في الدولة الأولى عالميا في كل شيء (الولايات المتحدة الأمريكية) لمدة 3 سنوات. عندما عدت إلى وطني الحبيب تفاجأت بأن ما عشته قبل 3 سنوات في بلدي زاد سوءا. دائما ما أحب التفاؤل وأتمنى أن يتحسن الحال، وللأسف يزيد الحال سوءا كل يوم، كثيرة هي الأمور التي أحزن لها عندما أراها في بلدي الحبيب رغم أن تفاديها بسيط للغاية، ولكن سأتطرق لأكثرها مأساة مثل حوادث المرور القاتلة. فكلنا يخرج من بيته هذه الأيام وهو خائف بأن لا يعود إلى أسرته بسبب حوادث السير التي لا ترحم، يا ترى ما السبب؟ إن عدم التقيد بأنظمة المرور، والسرعة الجنونية، فلو تقيدت أنا وأخي، وأبي، وصديقي، وأنت أيها القارئ بأنظمة المرور والسرعة المعقولة لأنقذنا حياة أناس كثيرين ولربما كنا السبب في سعادة عوائل كثيرة. أدعو الله دائما أن يجنبني ومن أحب هذه الحوادث. ومتأكد أنكم جميعا تتمنون الأمنية ذاتها، لكن أتمنى أن نحاول جميعا العمل، وحيث إن التغيير يبدأ بالذات أولا، فأتمنى أن أرى، وأسمع الكثير ممن يتبنى هذا التغيير ويسعى إليه.