استأجرت 40 شركة ومؤسسة من شركات حجاج الداخل الأبراج السكنية الستة المشيدة على أحد سفوح جبال منى، من صندوق الاستثمارات العامة وذلك لاستثمارها خلال موسم الحج المقبل مقابل 45 مليون ريال، فيما تتوقع أن تجني عوائد بنحو 96 مليون ريال.
وبدأت الشركة التسويق لخدمة الإسكان في الأبراج من خلال حملات في عدد من المناطق والمحافظات.
وكشف رئيس لجنة الحج والعمرة بغرفة مكة المكرمة سعد جميل القرشي عن صدور موافقة الجهات المختصة على السماح بإسكان حجاج دول مجلس التعاون في الأبراج الستة بعد أن كانت مقصورة على حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن أسعار خدمات الحجاج في الأبراج تبدأ من 7 آلاف ريال وتتدرج حتى 10 آلاف ريال، مبينا أن الشركات الـ 40 استأجرت الأبراج الستة من صندوق الاستثمارات العامة بـ 45 مليون ريال خلال موسم الحج.
وأوضح القرشي أن الأبراج الستة تستوعب 12 ألف حاج وكان الإقبال عليها العامين الماضيين متوسطا ويتوقع أن يتحسن هذا العام مع السماح لحجاج دول مجلس التعاون بالسكن فيها.
وذكر أن الشركات والمؤسسات استأجرت الأبراج من الصندوق بخمسة آلاف ريال للسرير الواحد يضاف إلى ذلك خدمات النقل والإعاشة والخدمات الأخرى وأجور الكهرباء والماء والحراسات وغيرها متوقعا أن تصل العوائد إلى 96 مليون ريال على اعتبار أن متوسط تكلفة خدمة حجاج الأبراج 8 آلاف ريال.
وأوضح أن الشركات التي تولت تشغيل الأبراج السكنية الستة خصصت لها مواقع أخرى في مشعر منى في فئات (ا) و(ب)القريبة من الجمرات وهي تقوم بخدمة حجاجها في الأبراج والمخيمات بحسب العدد المرخص لكل شركة من الشركات.
من جهة ثانية تنفق شركات ومؤسسات حجاج الداخل المرخص لها بالعمل في خدمة حجاج الداخل هذا العام أكثر من 10 ملايين ريال للتسويق لبرامجها وخدماتها التي ستقدم للحجاج فيما بدأت في أخذ موافقة وزارة الحج على صيغة إعلاناتها التسويقية التي ستنشر في الوسائل الإعلامية.
وذكر مدير الإدارة العامة لحجاج الداخل إبراهيم الجابري أن الوزارة منحت الشركات والمؤسسات صلاحية التسويق لخدماتها في جميع الوسائل الإعلامية شريطة استخدام الاسم التجاري في الإعلان وكتابة رقم الترخيص والعدد المرخص للشركة أو المؤسسة وكتابة عنوان المنشأة في مشعر مني وفئة المخيم وطاقته الاستيعابية حسب التخصيص والتنويه عن خدمة النقل بالقطار في المشاعر للشركات والمؤسسات الواقعة في مسار القطار وترك المبالغة في الإعلانات التسويقية والابتعاد عن استخدام العبارات الدالة على برامج كبار الشخصيات والخدمات الخاصة.