أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس على ارتفاع محاولا تعويض بعض الخسائر التي تكبدها في عدد من جلسات الأسبوع الماضي وجلسة أول من أمس.

واستطاع المؤشر أن يحقق في نهاية الجولة مكاسب جيدة بعد أن شهد تذبذبا في معظم أوقاتها، ليغلق عند مستوى 6260 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.54%، والتي تعادل 33 نقطة إثر صعود قوي لقطاع البتروكيماويات معوضا بذلك جزءا من خسائره.

وأعلنت شركة سابك عقب إغلاق جلسة أمس عن نتائجها المالية والتي تعتبر محط أنظار معظم المستثمرين في السوق، حيث أوضحت أنها حققت أرباحا صافية قدرها 15.8 مليار ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010 ، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 4.5 مليارات ريال في نفس الفترة من عام 2009، بارتفاع نسبته 252%.

وانخفضت قيم التداولات إلى 2.37 مليار ريال، وهي أقل من قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتى بلغت 2.59 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها اليوم حوالي 108 ملايين سهم تمت من خلال تنفيذ ما يقارب 56 ألف صفقة.

وحول أداء القطاعات فقد ارتفعت 8 قطاعات، فيما تراجعت 7 أخرى، وحل على رأس قائمة القطاعات المرتفعة قطاع البتروكيماويات الذي أغلق بمكاسب بنسبة 1.99%، تلاه قطاع التجزئة الذي ارتفع بنسبة 0.96% ، في الجهة المقابلة تصدر القطاعات المتراجعة قطاع الطاقة الذي خسر بنسبة 2.08% ، وجاء ثانيا قطاع الإعلام والنشر بخسارة بلغت نسبتها 0.82% .

أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفعت 67 شركة، فيما تراجعت 58 أخرى، وظل 19 سهماً على الثبات.

وجاء في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم بتروكيم الذي قفز بنسبة 6.85% لينهي الجولة عند سعر 17.95 ريالا، وحل ثانيا سهم الشرقية للتنمية الذي أغلق على ارتفاع بنسبة 5.43% لينهي الجلسة عند سعر 36.9 ريالا.

على الجانب الآخر كان سهم نماء للكيماويات في مقدمة الأسهم الخاسرة، بعد أن أغلق على تراجع بنسبة 3.05% لينهي الجولة عند سعر 9.6 ريالات، تلاه سهم تبوك الزراعية الذي تراجع بنسبة 2.87% ليغلق عند مستوى 16.85 ريالا.

وفي الخليج فقد تباين أداء الأسواق في أول جلسات الأسبوع، حيث ارتفعت 3 أسواق، فيما تراجعت الـ3 الباقية، وكانت الأكثر ارتفاعاً سوق الكويت التي كسبت بنسبة 0.34% بعد أن حققت غالبية القطاعات مكاسب جيدة قادت المؤشر الكويتي بنهاية تداولات للصعود فوق مستوى 7000 نقطة، على الجانب الآخر حلت السوق القطرية في مقدمة الأسواق المتراجعة بعد أن انخفضت بنسبة 0.14% وسط ضغط من غالبية القطاعات.