أبدى رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي سعادته بعودة فريقه للانتصارات على حساب الأهلي أول من أمس، بعد سلسلة من التعادلات في الجولات الماضية من دوري زين السعودي للمحترفين، وقال "الفرق الكبيرة تعرف دائماً متى تعود، والنصر قدم مستوى فنيا جيدا أمام فريق كبير كالأهلي، وأشكر جمهورنا الكبير الذي حضر بكثافة عالية ودعم الفريق بقوة، وكان السبب بعد الله في تحقيق النقاط الثلاث".

وحول الأزمة المالية التي تعتري الخزينة الصفراء في الفترة الحالية، قال "جميع الأمور المالية في طريقها للحل، لكنني أستغرب التركيز على نادي النصر من بين كل الأندية السعودية وكأنه الوحيد الذي يواجه أزمة مالية، فكل الأندية تواجه نفس الأزمة بل وأكثر، لكن يبدو أن النصر يحظى بلهفة بالغة من قبل الإعلام لمتابعة كل أخباره".

وتطرق الأمير فيصل للأداء الفني لفريقه أمام الأهلي واقتناعه بمنهجية المدرب الإيطالي والتر زينجا وقال "قناعتي بزينجا لم تتم لمجرد تحقيق الفريق الفوز على الأهلي مع أنه أمر إيجابي، لكننا مقتنعون به وبقدراته من قبل وبأنه الرجل الأنسب لهذه المرحلة وإلا لما أحضرناه من البداية، وكل ما يحتاجه مزيد من الوقت للتعرف على الفريق وعلى الأجواء في الدوري السعودي، وأنا واجهت كثيراً من الضغوط والمطالبة بتغييره، ولم أعمل بها لأنها من وجهة نظري غير منطقية، كما أن إلغاء عقود المدربين وتسريحهم قبل منحهم الفرصة أمر مجحف وظالم في حق المدرب، فمثلاً برشلونة الإسباني خسر من فريق صاعد في الدوري ولم يتأثر أنصاره أو يطالبوا بإبعاد المدرب، وهناك من يذكر أنني أكابر في مسألة المدرب وهذا غير صحيح ولو حدث هذا الأمر سأقدم استقالتي".

وعن بقاء اللاعب الروماني رزافان في قائمة الاحتياط وإدارة النادي تصرف عليه كثيراً من الأموال شهرياً، قال رئيس النصر "لسنا في فترة تغيير لاعبين حتى يطالب البعض بذلك، ولدينا عدد كبير من النجوم القادرين على خدمة الفريق من أبرزهم رزافان الذي يعد جلوسه على دكة البدلاء طبيعيا من وجهة نظر المدرب".

وعن الفراغ الإداري الذي يشهده الفريق الأول لكرة القدم عقب استقالة مدير عام كرة القدم سلمان القريني، أبان" لم نتوصل حتى هذه اللحظة إلى مشرف يحل بديلاً للقريني، بيد أنني لا أعتقد أنها معضلة أو مشكلة لاسيما أن هناك تواجدا إداريا مستمرا مع الفريق وفي تدريباته بجانب نائب مدير الكرة سالم العثمان، وجميعنا قريبون من الجهاز الفني واللاعبين ولا يوجد أي فراغ إداري كما يعتقد البعض، ومن يردد ذلك لا يريد سوى إثارة البلبلة".