نظمت وزارة النقل بالتعاون مع مكتب "دورنيز" للاستشارات الهندسية أمس ورشة عمل مع الجهات المعنية في منطقة الباحة لدراسة مشروع مخطط التوسع والتكامل لأنظمة النقل الذكي بالمملكة، وذلك بفندق الفالح.
وأوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل بالباحة المهندس عبدالعزيز بن محمد البدوي أن الحضور ناقشوا الأماكن الأكثر ازدحاماً بالمنطقة، وأيضاً الأماكن الخطرة على الطرقات أثناء هطول الأمطار، وتم إيضاح أهمية النقل الذكي في تحسين الوضع الحالي للحركة المرورية والتنمية المتوقعة، والخطوط الناجمة والمستفيدين من نشر خدمات النقل الذكية.
وقال البدوي إنه شارك في الورشة مدير الدفاع المدني بالمنطقة العميد إبراهيم بن حسين الزهراني، وبعض رؤساء البلديات بالمنطقة، ومندوب عن أمانة الباحة وإدارة المرور والهلال الأحمر والشركات ذات الاختصاص. وقدم الورشة المهندس رضوان علي والمهندس محمد جمول.
وبين البدوي أن أنظمة النقل الذكية هي عبارة عن توفير نظام النقل البري التكييفي من خلال استخدام أنظمة اتصالات وتكنولوجيات حسية مع استراتيجيات إدارة الوقت الحقيقي للمرور، وأن الهدف الأساسي لأنظمة النقل الذكية هو تحسين سلامة وقدرة وكفاءة الطرق السريعة القائمة، ومن أمثلة تطبيق نظم النقل الذكية: لوحات الرسائل المتغيرة التي تعرض معلومات عن الوقت الحقيقي التي تم جمعها بواسطة استشعار وكاميرات، وذلك لتحذير السائقين من الاصطدام والازدحام المروري ولتقديمهم معلومات أخرى عن الطرق والأحوال الجوية. ويكتسب تنفيذ التطبيقات لأنظمة النقل الذكية أهمية كبرى من أي وقت مضى لشبكات النقل على الصعيد الدولي وكذلك داخل المملكة، لافتاً إلى أنه تم وضع المخطط الرئيسي لأنظمة النقل الذكية من قبل وزارة النقل محدداً في تقنيات الفحص الفني لأنظمة النقل الذكية للمملكة وأدوارها وفوائدها على النحو المطبق في المملكة.
استخدامات تطبيقات النقل الذكية
• حل مجموعة واسعة من القضايا الحاسمة.
• المساعدة في تحقيق أهداف مختلفة مثل: تحسين السلامة المرورية من خلال الكشف الأفضل للحوادث وأقصر وقت للكشف عنها.
• الاستخدام الأمثل لشبكة النقل مع التكنولوجيا المتقدمة للمرور والاستخدام الأمثل لشبكة النقل من خلال أساليب إدارة الازدحام المتطورة.
• دعم المستخدمين من خلال تزويدهم بمعلومات عن الأحوال المرورية.