اتسمت ردة الفعل الاتحادية على الصعيد الرسمي بالهادئة بعد تعادل الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد أول من أمس مع نظيره الوحدة 1 / 1 في الجولة التاسعة من دوري زين للمحترفين.
وعلى الرغم من إعادة تدني مستوى الفريق في اللقاء إلى حالة الإرهاق التي تعرض لها ثمانية من اللاعبين العائدين من معسكر المنتخب في تركيا إلا أن هناك اتفاقا كبيرا داخل أوساط إدارة النادي والجهازين الإداري والفني على أن الفريق لم يظهر بمستواه المعروف عنه في آخر ثلاثة لقاءات خاضها في الدوري، وأن نتيجة التعادل بمثابة جرس إنذار يجب التعامل معه لتصحيح الأوضاع قبل مواجهة الفتح الأربعاء المقبل في الجولة العاشرة من المسابقة.
من جانبه لم يغير المدرب البرتغالي مانويل جوزيه برنامجه الإعدادي فمنح اللاعبين راحة أمس على أن يعودوا اليوم لتأدية تدريباتهم التي ستشهد عودة المهاجم نايف هزازي للاستعداد للمشاركة في اللقاء المقبل بعد أن تسببت الإصابة في غيابه عن المباراة السابقة، كما سيعمل جوزيه على تجهيز المحترف العماني أحمد حديد الذي طالبت به الجماهير الاتحادية كثيرا ليكون بديلا لسعود كريري الذي سيغيب عن قائمة الاتحاد في اللقاء المقبل بعد حصوله على الإنذار الثالث أمام الوحدة.
وينتظر أن يضم المدرب البرتغالي الثنائي يحيى دغريري وهتان باهبري لتدريبات الفريق بعد المستويات المميزة التي ظهرا بها خلال مشاركتهما مع الأخضر الشاب في كأس آسيا، حيث تعول الجماهير الاتحادية كثيرا على الدغريري لحل معضلة عدم وجود مهاجم سريع مشاكس في ظل تشابه الأداء بين المحترف الجزائري عبدالملك زيايه وهزازي كمهاجمين يجيدان الضربات الرأسية ومحدودية قدراتهما في المراوغة والانطلاقات السريعة.
وعلى صعيد آخر، تدور مشاورات بين أعضاء الشرف لتسمية المرشح لرئاسة المجلس الشرفي في ظل رفض عدد من الأسماء تولي المهمة، حيث تبقى شهران على انعقاد الجمعية العمومية لاختيار الرئيس الشرفي المقبل.
وبرز في الآونة الأخيرة اسم رئيس النادي السابق الدكتور خالد المرزوقي كأحد أبرز الأسماء لتولي هذه المهمة في ظل ما يجده من قبول لدى شريحة واسعة من الأعضاء البارزين، وستشهد الأيام المقبلة عددا من النقاشات الشرفية خلف الكواليس لإقناع المرزوقي أو غيره بالترشح قبل موعد عقد الجمعية العمومية للنادي.