لم يستطع مدير التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع هاشم بن علي الحياني الدفاع عن تأخر استلام بعض المشاريع والمباني المدرسية في المحافظة؛ وذلك خلال رده على تساؤلات بعض أولياء أمور الطالبات في مدرسة شصعة الابتدائية برجال ألمع.

وكان ولي أمر طالبة قد شكا من تأخر نقل الطالبات من المبنى المستأجر إلى المبنى الحكومي الجاهز نظرا إلى ما تتعرض له طالبات المدرسة من حشرات وزواحف في المبنى المستأجر، إضافة إلى افتقاد ساحة المدرسة لمظلات تقي الطالبات من الشمس أثناء الفسح. وعقب الحياني قائلا: إن المبنى الحكومي الجديد جاهز، ولكنه متوقف لعدم دخول الكهرباء إليه على الرغم من وجود الأعمدة الناقلة للكهرباء بجانب المبنى منذ ثلاثة أشهر. مشيرا إلى أن مسؤولية تنفيذ المشروع تقع على عاتق تعليم البنات بعسير.

جاء ذلك خلال اطلاعه على بعض المشاريع التربوية المبتكرة في مدرسة "شصعة" الابتدائية للبنات مساء أول من أمس بحضور مدير التخطيط محمد آل زاهر.

وقال الحياني: إن المشاريع المبتكرة بجهود من مديرة مدرسة شصعة للبنات والمعلمات هي الأولى على مستوى تعليم المحافظة، واطلعت عليها وسأسعى إلى تفعيلها في عموم مدارس المحافظة للبنين والبنات، وهي مشاريع تعتمد على التحفيز من ناحية التعليم وهو مطلب أساسي، وتعديل للسلوك.

ورفض الحياني الإجابة على تساؤل "الوطن" حول تحفيز المعلمات ومديرات مدارس البنات المتميزات في المحافظة، ونصيبهن في جائزة وزارة التربية للتميز.

من جانب آخر، بينت مديرة مدرسة شصعة الابتدائية للبنات بدرية عبدالعزيز الدامغ أن مشروع "سفينتي والمزاد" هو من ضمن المشاريع المبتكرة، وكلفها هذا المشروع مع زميلاتها 2800 ريال. وتعتمد فكرته على عمل سفن ورقية تحتوي على ألوان لكل مجموعة من الطالبات تعرض هذه المجسمات يوميا، وأي طالبة تسيىء سلوكها مثل: التحرش، اللعن والشتم، تمزيق الكتب، الكتابة على الجدران وغيرها، أو تقصر في دروسها يتم ثقب السفينة بدبوس، وتكون نقطة سوداء حتى يتم إصلاحها. وتبلغ قيمة هذا المجسم 50 ريالا.

وقالت الدامغ: إن التعليم في المدرسة يتم عن طريق ما يسمى بالصفوف المتحركة ونظام الجامعات في القاعات.