أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار عبيد مدني رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر أصدقاء باكستان في بروكسل أمس، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأبت على دعم باكستان في الماضي وستواصل ذلك مستقبلا. وشدد على أن حكومة المملكة كانت سباقة دائما إلى الوقوف بجانب باكستان في مواجهة المصائب والنكبات التي تمر بها سواء خلال زلزال 2005 أو أزمة النازحين عام 2009.




أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار عبيد مدني رئيس الوفد السعودي إلى مؤتمر أصدقاء باكستان في بروكسل أمس أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأبت على دعم باكستان في الماضي وستواصل ذلك مستقبلا. مشيرا إلى أن حكومة المملكة كانت سباقة دائما إلى الوقوف إلى جانب باكستان في مواجهة المصائب والنكبات التي تمر بها سواء خلال زلزال 2005 أو أزمة النازحين عام 2009.

وأوضح أن مجمل المساعدات الإغاثية السعودية المقدمة بلغت 354,198,994 دولارا، ما يؤكد أن حكومة خادم الحرمين تولي اهتماما كبيرا ولا تألو جهدا للقيام بكل ما فيه مساعدة باكستان والوقوف إلى جانبها. وكانت مجموعة من الدول تطلق على نفسها "أصدقاء باكستان الديموقراطية" اجتمعت في بروكسل أمس لبحث سبل مساعدة إعادة إعمار وإصلاح البلاد في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها. وتضم المجموعة التي تأسست عام 2008م، 21 دولة من بينها الولايات المتحدة والسعودية ومصر وتركيا، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، والأمم المتحدة والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي.

في غضون ذلك، وجه الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف دعوة إلى وفد من الكنيست الإسرائيلي لتناول طعام الغداء في الفندق الصيني في كنسنجتون في العاصمة البريطانية لندن. وكان من أبرز ضيوفه وزير الخارجية الإسرائيلي السابق سليفان شالوم والعميد المتقاعد أفريم سنيه رئيس اللجنة الفرعية للدفاع والقوى البشرية في الكنيست. وذكرت صحيفة "ذي نيشن" الباكستانية أن مشرف تناول مع أعضاء الكنيست السمك والبط والنبيذ الفاخر في لقاء دام 90 دقيقة، غادر بعده لندن في زيارة للولايات المتحدة.

وعلى الصعيد العسكري، قتل 7 أشخاص وأصيب 5 آخرون باشتباكات بين رجال لجنة سلام قبلية (صحوة) موالية للحكومة وعناصر من طالبان باكستان في أوركزاي بالحزام القبلي المحاذي لأفغانستان.

كما أضرم مسلحون من طالبان النار في ناقلة نفط تابعة للناتو أثناء مرورها أمس في بلدة جمرود بمقاطعة خيبر من منطقة القبائل شمال غرب باكستان مما أدى إلى مقتل سائقها ومساعده.

وفي ميران شاه، قتل 4 مسلحون بهجوم شنته طائرة أميركية بدون طيار أمس على سيارة ومجمع لشبكة سراج الدين حقاني وقيادات القاعدة في قرية ماشي خيل شرق ميران شاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية على الحدود مع أفغانستان.

من جهة أخرى، قتل جنديان أطلسيان أحدهما فرنسي بهجومين منفصلين في شرق وجنوب أفغانستان وفقا لبيان حلف شمال الأطلسي "الناتو" أمس، ووزارة الدفاع الفرنسية. وكان 8 جنود من الناتو قتلوا أول من أمس بهجمات منفصلة ليصل عدد الجنود القتلى خلال الثلاثة الأيام الأخيرة إلى 16 قتيلا وإلى 44 قتيلا هذا الشهر.

في غضون ذلك، قتل ما لا يقل عن 15 مسلحا من طالبان في مواجهات بولاية بكتيا جنوب أفغانستان الليلة قبل الماضية على ما أكدت المصادر الأمنية الأفغانية.

إلى ذلك، قال قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس أمس: إن قواته سهلت مرور قيادي كبير في حركة طالبان إلى كابول لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية. وأضاف: أن ذلك جاء في إطار دعم الولايات المتحدة وحلف الأطلسي لمحادثات المصالحة التي يجريها الرئيس الأفغاني حامد قرضاي مع طالبان.