عجز طلاب مدرسة رفحاء الثانوية عن تحمل الحر بسبب ضعف أجهزة التكييف في الفصول التي يزدحمون بداخلها. ووصف الطلاب الفصل بـ"فرن" الشواء، فيما أكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة الحدود الشمالية فهد الهديب لـ "الوطن"، تخصيص أجهزة تكييف جديدة للمدرسة، مشيراً إلى أنه كان من المقرر إرسالها إلى المدرسة نهاية الأسبوع، إلا أنها لم تصل حتى نهاية دوام أول من أمس.
كثرت شكاوى طلاب مدرسة رفحاء الثانوية من الحر وضعف أجهزة التكييف في الفصول التي يزدحمون أمامها في الفصول، وكذلك الحال مع المعلمين .
وأكد معلم بالمدرسة، فضل عدم ذكر اسمه، أنه لا يستطيع شرح الدرس وسط تذمر الطلاب، مشيراً إلى أن لهم الحق في ذلك لأن أجهزة التكييف غير صالحة.
ووصف أحد الطلاب الفصل بـ "الفرن" لشواء الطلاب، ووصف آخر العام الدراسي بالسيئ نظرا لسوء حالة التكييفات رغم فترة الإجازة وقيام معظم المدارس بأعمال الترميم والصيانة.
وأكد بعض الطلاب أنهم يتحملون الحر حتى منتصف اليوم الدراسي إلا أنهم بعد ذلك يعجزون عن تحمله ، خاصة أن أعدادهم تتجاوز 400 طالب في المدرسة.
من جانبه أكد مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمنطقة الحدود الشمالية فهد الهديب إلى "الوطن" أول من أمس ، أنه تم تخصيص أجهزة تكييف جديدة لمدرسة ثانوية رفحاء، مشيراً إلى أنه سيتم إرسالها إلى المدرسة نهاية الأسبوع الجاري، إلا أنها لم تصل حتى نهاية دوام أول من أمس.
يذكر أنه اعتمد مشروع تأهيل وتطوير للمدرسة العام الماضي، وأجريت جميع أعمال التطوير في المدرسة، واعتمد لها أيضاً مشروع تحسين خارجي العام الحالي وأجريت أعمال المشروع خلال الإجازة الصيفية، ولا تزال المدرسة تنتظر انتهاء أعمال إنشاء الصالة الرياضية التي اعتمدت لها العام الماضي.