• قبل أكثر من عشر سنوات مضت.. تفاءلت (منطقة عسير) خيراً باعتزام (وزارة البترول والثروة المعدنية) إنشاء مصفاة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من بلدة (القحمة) بعد التأكد من صلاح الموقع وتوسطه للقطاع التهامي وقربه من جبال السروات وكانت الفكرة متزامنة ومصفاة (القصيم) التي بدأ العمل فيها ثم توقف لأسباب لا نعلمها.
ثم حصل تعديل لموقع مصفاة (عسير) واتجهت النية لإقامتها بمنطقة (جازان) وليس لأحد اعتراض على ذلك فالمنطقتان مكملتان لبعضهما وما يصلح لإحداهما يمتد للأخرى.
لكن رشحت أخبار لا نعرف مدى صحتها أنه لم يتوافر هناك موقع جغرافي مناسب كما هو بـ(القحمة).. وتعطل تنفيذ المشروع الذي لم يبدأ حتى اللحظة لا هنا ولا هناك.
ولأن من الأهمية بمكان.. إيجاد المصفاة التي ظلت حلما يراود مواطني الجنوب الأخضر لما توفره من خدمات بترولية وصناعية وتنموية بديلاً لتكاليف النقل الباهظة من (جدة أو الدمام) إلى جانب التأخير الزمني لطول المسافات.. فإنا نتوجه بالرجاء الحار لـ(وزير البترول والثروة المعدنية) مؤملين منه إبراز مشروع المصفاة إلى حيز التنفيذ ولا يهم أين يكون بـ(عسير أو جازان) فالمصلحة واحدة.. ولكن الضرر واقع لا سمح الله لو أسدل عليه ستار النسيان.
• من المتاحف الخاصة التي دُعيت لزيارتها ما أقامه الأخ (إبراهيم الغماز) لذكرى عمه (سعيد الغماز) وكان من أعيان مدينة (أبها) ومثقفيها البارزين وله لمسات فنية برزت من خلال موجودات المتحف على شكل رسوم بيانية وخرائط جغرافية ومعلومات موسعة عن منطقة عسير وأحوالها الاجتماعية منذ أوائل القرن الرابع عشر الهجري مما يرشحه لاستفادة الباحثين من أبناء المنطقة وزوارها والأمل في (الهيئة العامة للسياحة والآثار) إدراجه ضمن ما تهتم به في هذا الإطار لتعميم الفائدة.