تعتزم بلدية محافظة طريف وبتوصية من المجلس البلدي تحويل دوار شارع عشرين في الحي الشرقي إلى حديقة عامة، وعزلها عن الشارع من خلال امتداد الشارعين المتقاطعين من الجهتين الجنوبية والشمالية، بحيث سيكون أمام مرتادي الشارع قبل الوصول للحديقة طريقان إجباريان جهة اليمين أو اليسار وصولا إلى شارع الأربعين أوالثلاثين.
وأكد رئيس المجلس البلدي يحيى الزلباني أن كثيرا من الحلول قد وضعت في السابق لمعالجة مشكلة عدم انسيابية الحركة في الشارع، وكانت محل نقاش من المجلس والبلدية والمرور، إلا أنها غير مجدية عمليا على أرض الواقع؛ بل زادت سوءا على سوء، فالشارع صغير ولا يحتمل أن يكون بمسارين منعزلين.
وبيّن الزلباني أن الحل الأمثل الذي صوت عليه أعضاء المجلس بالإجماع، وهو الرجوع إلى أساس المخطط المعتمد للشارع، والرفع بتوصية للبلدية بإعادة هيكلة الشارع إلى جزءين منفصلين يخففان من الازدحام الحاصل.
وعن مدى ما يمثله القرار لأصحاب المحلات التجارية الموجودة على الشارع من إزعاج وتغييب لمصالحهم، أوضح أن الخطوة هي في الواقع تغليب للمصلحة العامة على الخاصة، بينما قد يدعم تقسيم الشارع رغبة المتسوقين عندما يجدون مكانا وموقفا لسياراتهم، إضافة إلى تقليل نسبة التجوال المزعج وما يسببه من تذمر لسكان الأحياء القريبة من الشارع.