"أنت أحد خريجي جامعاتنا يا دكتور عبدالله".. بهذه العبارة رد وزير التجارة الدولية الكندي بيتر فان لون على سؤال أحد منسوبي وسائل الإعلام عن ابتعاث السعوديين في كندا، قائلاً "نحو 3 آلاف طبيب سعودي درسوا في الجامعات العليا بكندا والمستشفيات الكندية على مدى 30 عاما، ووزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة كان أحد خريجي جامعاتنا".
من جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة انتهاء معوقات تدريب الكوادر الطبية السعودية في كندا وعدم وجود مقاعد كافية لهم في السابق حيث تم تذليل تلك المعوقات بجهود وزارة التعليم العالي والملحقية السعودية، مبيناً أن العوائق كانت تتعلق بتفاصيل العقد.
وبيّن الربيعة أن وزارته مستمرة في تحقيق المزيد من الشراكات الصحية العالمية العملاقة في خطوة تهدف إلى التطلع نحو المعايير الدولية الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بشكل عام. وقال الربيعة في تصريح صحفي أمس عقب توقيع مذكرة تفاهم خاصة بالرعاية الصحية مع وزير التجارة الكندي بيتر فان لون، إن عدد المبتعثين في التخصصات الطبية الدقيقة في كندا يبلغ نحو 800 مبتعث سعودي.
وحول الاتفاقية التي وقعتها الصحة مع كندا أشار الربيعة إلى أنها اتفاقية إطارية تحمل في طياتها التعاون في كافة جوانب الصحة.
من جانب آخر، وقعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين بهدف تحقيق الاعتراف المتبادل بالبرامج المقدمة من قبل الهيئة بصورة تمكن الطبيب السعودي من التقدم مباشرة للاختبارات الكندية ونيل شهادتها، وذلك بعد مداولات دامت لأكثر من عامين. وقال الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ خلال توقيعه الاتفاقية أمس أن هذه المذكرة تعد الأولى لتوثيق وتأصيل العلاقات الثنائية بين الهيئة والكلية تمهيداً لتوقيع اتفاقية نهائية بين الجانبين.