أوضح عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، أن عيادة الأسنان المتنقلة تعتبر أحد السبل التي تنتهجها الجامعة لخدمة أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن الجامعة ستشرف على تشغيل العيادة ودعمها بالكادر الطبي والمهني لتقديم خدمات علاجية وتوعوية لنزلاء الأربطة والأشخاص ذوي الإعاقة وسكان الأحياء السكنية الفقيرة والبعيدة.
جاء ذلك على هامش تدشين عيادة الأسنان المتنقلة بالجامعة أمس، التي تعتبر ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة ومجموعة صافولا، وذلك بحضور العضو المنتدب لمجموعة صافولا الدكتور عبدالرؤوف محمد مناع.
وأفاد أن العيادة المتنقلة ستتيح الفرصة للجامعة للاحتكاك بالمجتمع وفئاته المختلفة ومعرفة احتياجاته الصحية، إضافة لإيجاد حلول للمشكلات الصحية بطريقة علمية عن طريق تقديم خدمات للحالات الطارئة، إلى جانب تقديم توعية صحية وخدمات وقائية لأمراض الأسنان.
وأضاف أن العيادة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات المعتمدة عالميا في مجال طب وصحة الفم والأسنان، مقدرا تعاون مجموعة صافولا مع الكلية من أجل خدمة المجتمع. وأكد أن هذا العمل نابع من المسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه أبناء المجتمع، ويعد واجبا دينيا ووطنيا.
من جانبه، قال وكيل الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع إن شركة صافولا تكفلت بعيادة الأسنان المتنقلة، وتحملت تكلفتها التي تزيد على مليوني ريال، متطلعا إلى التعاون المستمر بين الجهتين من أجل خدمة أبناء الوطن، لا سيما في مجال البحث العلمي.
من جهته، أكد العضو المنتدب بمجموعة صافولا، أن المبادرة تأتي إدراكا من دور المجموعة تجاه خدمة أبناء المجتمع، مشيرا إلى أنها تعتبر ثمرة تعاون وتلاقيا لأهداف الجامعة والمجموعة لتعزيز خدمات طب الأسنان التي تقدمها كلية طب الأسنان للمجتمع.