وجه أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز بزيادة أعداد لجان التحكيم في فروع الجائزة للعام الحالي , نظرا لزيادة أعداد المشاركات والترشيحات التي وصلت إلى الأمانة العامة للجائزة.

وقال أمين عام الجائزة الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني في بيان صحفي أمس إن الإقبال على الجائزة لهذا العام كان كبيرا جدا، وإن جميع فروع الجائزة ومجالاتها المختلفة حظيت بأعداد كبيرة من المشاركات والترشيحات من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص وكذالك من قبل الأفراد , الأمر الذي دعا أمير عسير لزيادة أعداد المحكمين الذين تمَّ ترشيحهم للقيام بتحكيم تلك المشاركات، والمفاضلة بين الأعمال المقدمة للجائزة، مؤكداً أن توجيه أمير عسير يقضي بضرورة التدقيق في اختيار المحكمين من ذوي التخصصات المنسجمة مع الأعمال المراد تحكيمها،والتقيد التام بشروط الجائزة، واتباع المعايير العلمية والأدبية المعتمدة للتحكيم، والحرص على المصداقية التامة والشفافية الكاملة في جميع أعمال الجائزة.

وأضاف الشوكاني أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت خلال الفترة الزمنية المحددة لاستقبال المشاركات والترشيحات – والتي امتدت ما يقرب من ستة أشهر – أعداداً كبيرة من الترشيحات في فرع جائزة الخدمة الوطنية من الجهات الحكومية في مختلف محافظات منطقة عسير، وكذالك عدد من الترشيحات من شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة، فضلا عن عدد كبير من الترشيحات الفردية من عدد من الجهات العلمية والمؤسسات الأدبية، وبعض الشخصيات ذات المكانة العلمية والأدبية والاجتماعية في المنطقة وخارجها.

ولفت الشوكاني أن فرع جائزة الثقافة شهد تنافساً كبيراً في مستوى الأعمال العلمية والأدبية والفنية التي قدمت إلى الجائزة في المجالات المحددة , فيما تميزت دورة الجائزة لهذا العام بفتح مجالات علمية جديدة للباحثين والباحثات في مجالي العلوم الصحية والأحياء مما حقق للجائزة الظفر ببحوث علمية رصينة تسهم في خدمة المنطقة صحياً وبيئياً، ومشاركة باحثين متميزين ذوي قامات علمية معروفة على مستوى الوطن، كما حظي هذا الفرع بمشاركة قامات أدبية بارزة في مجالي القصة القصيرة والرواية الأدبية، وكذلك في مجال التصوير الضوئي والذي خصص هذا العام عن " الحرف والصناعات في المملكة "

وكشف الشوكاني أن جائزة تقنية المعلومات اجتذبت أعدادا كبيرة من الجهات والمواقع الإلكترونية من مختلف مناطق المملكة، حيث كان الإقبال على هذا الفرع ملحوظاً بشكل كبير خاصة في مجال المواقع الإلكترونية , في حين شهد الفرع الأكبر في الجائزة " جائزة النبوغ والتفوق العلمي " مشاركة أعداد كبيرة جداً من قطاعات التعليم في المنطقة بشقيها البنين والبنات، من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، واكبه حراك مختلف إدارات التعليم في المنطقة ومؤسسات التعليم العالي لترشيح النابغين والمتميزين من الطلاب والطالبات وفق معايير وضوابط دقيقة وضعت للمفاضلة بين المرشحين.