شدد مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء خضر الزهراني على أهمية تجربة الدوريات الأمنية لشرط المحافظات في شرط المناطق. وقال إن هذه التجربة ثرية وناجحة، وأن هناك برنامجا معينا تم إعداده من قبل دوريات الشرط لمدة يومين لمديري إدارات الدوريات الأمنية لشرط المحافظات.
وأضاف الزهراني أنه تم زيارة محافظتي محايل عسير ورجال ألمع، والاطلاع على سير العمل والآلية المتبعة، مؤكداً أن النتائج كانت باهرة، وتمنى تميزها في المستقبل، على أن يتم عقد اللقاء الثالث في منطقة أخرى من مناطق المملكة.
إلى ذلك، زار مديرو الدوريات الأمنية لشرط المحافظات مقر صحيفة "الوطن" في أبها، حيث التقوا رئيس التحرير المكلف جاسر الجاسر ومساعد المدير العام عبدالعزيز المتحمي ومدير إدارة تقنية المعلومات والعمليات المهندس محمد القحطاني ومدير مركز الجنوب ماجد البسام. وقام الزوار بجولة شملت المطابع وجميع الأقسام الفنية والتحريرية بالصحيفة واطلعوا على مراحل سير العدد اليومي بداية من وصول الخبر وحتى طباعة الصحيفة. بعد ذلك، توجه الجميع إلى مسرح المؤسسة، وألقى عبدالعزيز المتحمي كلمة رحب فيها بالضيوف وتمنى لهم التوفيق في الملتقى الثاني لمديري إدارات الدوريات. ثم شكر المتحدث الأمني لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله عائض القرني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر والمدير العام على ما قدماه من حفاوة واستقبال.
إثر ذلك، قدم المهندس محمد القحطاني ملفا صحفيا عن الجهود الأمنية لإدارات الدوريات الأمنية كإهداء بمناسبة الملتقى الثاني لمديري إدارات الدوريات الأمنية لشرط المحافظات. من جهة أخرى، أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء خضر بن عايض الزهراني أن الأمن السعودي أصبح مضرب المثل على مستوى العالم بفضل الله ثم باهتمام ولاة الأمر ـ يحفظهم الله ـ بالحرص على تعزيزه وتطويره بأفضل الكوادر والتجهيزات، وأحدث الوسائل لمكافحة الجريمة، مشيراً إلى تطور الجريمة على المستوى العالمي، وقال: نحن في المملكة لسنا بمعزل عن العالم، فكلما كان هناك تطور في الجريمة، كان هناك تطور أكثر في مكافحتها. جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة رجال ألمع مساء أول من أمس، ضمن المشاركين في الملتقى الثاني لمديري الدوريات الأمنية لشرط المحافظات. وأوضح الزهراني أن زيارة المشاركين في الملتقى الذي استضافته شرطة منطقة عسير لمحافظة رجال ألمع وبعض المحافظات في المنطقة تأتي للاطلاع على تجربة دوريات أمن شرط المحافظات التي أنيطت بشرط المناطق ومعرفة آليات عملها والتأكد من جاهزيتها وإمكاناتها، وذلك بتوجيه من مدير الأمن العام للتأكد من التغطية الأمنية لكل جزء من المملكة، وبأن كل مقومات الأمن متوفرة من حيث الأمن الوقائي والأمن الجنائي والتحريات والبحث الجنائي.
ثم انتقل الجميع إلى قرية "رُجال" التراثية وقدم الكاتب علي مغاوي شرحًا عن القرية ومتحفها، وأهداهم نسخًا من كتبه المطبوعة.