رهن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط انعقاد القمة الثانية للاتحاد من أجل المتوسط ببرشلونة بتحقيق انفراجة في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف عقب لقائه أمس بالمفوض الأوروبي المعني بسياسة الجوار والتوسع ستيفان فول ـ في أول زيارة له إلى مصر بعد تعيينه في هذا المنصب، "الحديث حول القمة كان يدور منذ يونيو الماضي على انعقادها ببرشلونة في الأسبوع الأخير من نوفمبر المقبل، ولكنها لا توجد حتى الآن مؤشرات حول وجود نية لذلك".
وأوضح أبو الغيط أن مباحثاته وفول ركزت على تنفيذ اتفاقيات الشراكة بين مصر والاتحاد، وأن فول سينقل الموضوعات التي تم بحثها إلى رئاسة الاتحاد خاصة المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمنية كاثرين آشتون.
وحول تطرق مباحثاته مع المفوض الأوروبي إلى انعقاد القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي، أكد أبو الغيط "أنه لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع ولكن عقد القمة أمر لا يزال مطروحا".
من جانبه، علق ستيفان فول على قمة الاتحاد من أجل المتوسط بقوله "إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بشأن تأجيلها"، مشيرا إلى أن الاتحاد يرغب في انعقادها في الوقت المحدد لها ولكن هناك العديد من المداولات فيما يتعلق بالأحداث الراهنة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف فول، الذي التقي رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف وعددا من الوزراء أمس للتوقيع على برامج التعاون بينهما للفترة من 2011 إلى 2013، مصر بأنها "شريك نشيط ومهم جدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط.