تراجع المؤشر العام للسوق السعودية 0.82% في تداولات أمس خاسراً 52 نقطة ليهبط مرة أخرى دون مستوى 6400 نقطة ، والذي يتذبذب حوله في الفترة الأخيرة صعوداً وهبوطاً، وسط ضغوط بيع على قطاعات قيادية. وبتراجع أمس تنخفض مكاسب السوق منذ بداية العام إلى 246 نقطة ، إلا أنها مازالت تحافظ على ارتفاع نسبته 4% .
وافتتح المؤشر تعاملاته أمس على تراجع لكنه استطاع الصمود فوق مستوى 6400 نقطة حتى قبيل منتصف التعاملات قبل أن تزداد حدة التراجعات ويهبط إلى ما دون هذا المستوى، والذي لم يستطع الصعود فوقه مرة أخرى خلال الجلسة حيث لامس النقطة 6354 فى نصف الساعة الأخيرة وهى أدنى نقطة له خلال الجلسة، وقلص من خسائره عند الإغلاق لينهي التعاملات عند النقطة 6367 .
وتراجعت قيم التداولات إلى 2.96 مليار ريال وهى تنخفض بنحو 27.8% عن قيم التداولات خلال جلسة أمس والتى بلغت 4.1 مليارات ريال، وبلغت الكميات التى تم تداولها 130.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 63 ألف صفقة .
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت أربعة بينما انخفض الباقى ، وتصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 0.24% كاسباً 12.8 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.21% كاسباً 4.74 نقطة ، وقطاعا الفنادق والنقل بنفس نسبة الارتفاع والتى بلغت 0.09% كاسبين 4.43 و2.81 نقطة على التوالى .
من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.2% خاسراً 70.86 نقطة، تلاه قطاع الإعلام بنسبة 0.97% خاسراً 14.12 .
وعن الأسهم فقد تراجعت الغالبية العظمى منها، ( 95 سهما ) بينما لم يرتفع سوى 31 سهما، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها أول من أمس ، وجاءت المتقدمة من قطاع البتروكيماويات على رأس القائمة المرتفعة بنسبة 4.63% كاسبة 1.05 ريال ، تلاها عسير بنسبة 2.27% كاسبة 30 هللة ، وجاء في المرتبة الثالثة أمانة للتأمين بنسبة 1.76% ومكاسب بلغت ربع ريال .
على الجانب الآخر كان على رأس قائمة الأسهم المتراجعة اليوم سهم اللجين وهو أيضا من القطاع البتروكيماوي بخسارة نسبتها 4.24% متراجعة بـ80 هللة ، تلاها ساب تكافل بنسبة 3.92% خاسرة 75 هللة ، ثم كيمانول بنسبة تراجع بلغت 3.65% وخسارة بلغت 60 هللة .
وفي الخليج فقد ارتفعت 4 أسواق ، بينما تراجعت سوق مسقط والكويت فقط بنسب 0.16% و 0.06% على التوالي ، فيما تصدرت الأسواق الخليجية المرتفعة سوق قطر التي كسبت 0.79% وسط دعم من قطاعات البنوك والصناعة والخدمات .
وعالميا فقد ارتفعت أسعار النفط أمس ولثاني جلسة على التوالي متجاوزة 83 دولارا للبرميل في الوقت الذي واصل فيه الدولار هبوطه إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاما أمام الين وكذلك تراجعه أمام اليورو معززا جاذبية السلع الأولية كاستثمار بديل .