انتقد عضو مجلس الشورى ونائب رئيس اللجنة الزراعية في غرفة الرياض الدكتور منصور الكريديس بطء تنفيذ الخطة الوطنية لتشجيع صناعة الأعلاف المركبة التي أقرها مجلس الوزراء قبل عامين.

وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس إن "مشكلة تذبذب أسعار الشعير ستستمر طالما استمر بطء الجهات التنفيذية المعنية بهذا الملف "وهي وزارات المالية والتجارة والصناعة، الزراعة.

ودعا الكريديس إلى ضرورة تفعيل الخطة الوطنية لدعم الأعلاف بوضع الآلية التنفيذية المناسبة لها، مع ضرورة مواكبتها لتذبذبات الأسعار في مدخلات الأعلاف بالأسواق العالمية. وكان مجلس الوزراء وافق في شهر مارس عام 2008 على الخطة الوطنية لتشجيع صناعة الأعلاف المركزية ودعم مدخلاتها.

وأرجع عضو اللجنة الزراعية في غرفة الرياض إبراهيم الثنيان "ارتفاع أسعار الشعير إلى صعوده عالميا مبينا أن تكلفة الطن الواحد من الشعير تصل إلى ألف ريال على التجار المحليين". وهو المعنى نفسه الذي ذكره الكريديس محذرا من استمرار "السوق المحلية تحت رحمة المضاربين في الأسواق العالمية"، مشيرا إلى أن الدعم الحكومي للشعير كانت له مبررات إيجابية كثيرة في بدايته، إلا أن رفع مستوى الدعم ـ إن حدث ـ لن يكون غير حل وقتي، سرعان ما يتأثر مجددا بتقلبات الأسعار العالمية".

وأضاف "الأسعار المرتفعة للشعير سوف تضر الأفراد الذين امتهنوا تجارة تربية وبيع المواشي، وهم شريحة مهمة من المواطنين يجب المحافظة عليهم والاستمرار في دعهم، لأنهم يساهمون في سد النقص الحاصل لاستهلاك المملكة من اللحوم الحمراء الذي يعتبر أحد ركائز الأمن الغذائي".