قال أمير منطقة الباحة، رئيس مجلس المنطقة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز إنه لا يجب أن يقتصر دور عضو مجلس المنطقة على حضور الجلسات فحسب، وإنما عليه تزويد المجلس بالدراسات والآراء المكتوبة؛ لطرحها وإخضاعها للمناقشة إذا استدعت الضرورة، مطالباً كافة الأعضاء بمد المجلس بالآراء البناءة التي تعكس حقيقة الواقع وتلبي طموحات الناس.
جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه أمس جلسة مجلس المنطقة في جلسته الأولى من دورته الرابعة للعام المالي1431- 1432، في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة. وقال أمير الباحة إن الثقة السامية ليست شرفاً فحسب، بل مسؤولية كبيرة أستشعر ثقلها وأرجو الله أن يعينني على أدائها على الوجه الذي يرضيه، ثم على النحو الذي يتطلع إليه ولاة الأمر.
وأشار إلى أن الجميع يدركون المقاصد الرفيعة التي من أجلها أنشئت مجالس المناطق، والغايات المأمولة من إنشائها وتأثيرها الفاعل في إيصال صوت المواطن إلى المسؤول ومتخذ القرار. وقال: لضمان بلوغ هذه الغايات يتوجب علينا التجرد من الرؤية الشخصية الضيقة، وإنكار الذات وتغليب المصلحة العامة؛ ليكون الطرح واقعياً وموافقاً لسلامة الهدف.
وأضاف في كلمته أنه منذ وصوله خلال الأسبوعين المنصرمين تمكن من التعرف على جوانب عديدة عن المنطقة من خلال التقارير، ولقاء المسؤولين والاستماع إلى المواطنين وكذلك الزيارات الميدانية التي شكلت تصوراً عاما ومبدئيا عن المنطقة واحتياجاتها.
وحول دور القطاع الخاص في الإسهام ببرامج الشباب، أوضح الأمير مشاري أن الفكرة موجودة، مبينا أنه سيتم جمع الاقتراحات والتوصيات، ومن ثم يعقد اجتماع مع المعنيين في القطاعات الحكومية، أو الخاصة لإيجاد حلول عملية تعود بالفائدة على أبناء المنطقة.