أكدت لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المنطقة الشرقية "تراحم"، ضرورة الإسراع في تفعيل عمل اللجنة، وتأكيد أهمية أن يبدأ عملها بداية مدروسة ومنظمة، علاوة على ضرورة تفاعل ومشاركة رجال الأعمال في المنطقة، للمساهمة بشكل مباشر في إنجاح عمل اللجنة وأنشطتها وبرامجها التوعوية والاجتماعية، والمطالبة بضرورة مشاركة سيدات المجتمع أسوة برجال الأعمال في الأنشطة والبرامج المختلفة، وإتاحة الجانب التطوعي لجميع شرائح المجتمع المؤهلين.

وقال عضو اللجنة ماجد البابطين، أمس، إن اللجنة عقدت اجتماعاً بعد توجيه من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز تضمن تقديم كل ما هو مساهم في مساعدة السجناء وأسرهم وكذلك المفرج عنهم. وقال البابطين إن هناك اتفاقاً بين الأعضاء مناقشة جميع ما يتعلق بتيسير عمل اللجنة في تقديم أفضل الخدمات التي تعود على السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بالخير.

وقد ترأس الاجتماع رئيس مجلس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية إبراهيم عبداللطيف العمير، بحضور عدد من أعضاء المجلس.

وأضاف البابطين أن الاجتماع تناول عددا من المحاور التي تمت مناقشتها، وأهمها التنظيم الإداري للوحدات الإدارية وفرق العمل المتخصصة، واقتراح تشكيل فريق عمل تنفيذي من أعضاء مجلس إدارة اللجنة لتسريع أعمال اللجنة في الوقت الراهن، وكذلك الاحتياجات الأساسية العاجلة لتفويض فريق العمل التنفيذي بدراسة وإعداد الدراسة التشغيلية للجنة، فضلاً عن عرض الموقف المالي لحساب اللجنة، وآلية تقديم المساعدات المالية والعينية للمستفيدين، بالإضافة إلى المحور الخاص بالأسبوع التوعوي.

يذكر أن اللجنة تتكون، حالياً، من 22 عضواً متطوّعاً بينهم مسؤولون حكوميون ورجال أعمال وناشطون اجتماعيون.