استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو أمس واستعرض معه أجواء زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد المرتقبة للبنان، في 13 أكتوبر الجاري، وآفاق التعاون بين لبنان وإيران خصوصاً المساهمات الإيرانية في مجالي المياه والكهرباء، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" أمس. في السياق ذاته اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن ما يشاع حول احتمال رمي نجاد حجارة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية محاولات إعلامية إسرائيلية لمنعه من زيارة لبنان. وقال أمس في أصفهان (وسط إيران) إنه لا أساس للتصريحات التي يطلقها الصهاينة والمحاولات التي تبذلها لمنع الرئيس نجاد من زيارة لبنان، مشدداً على أن الزيارة ستتم في موعدها ولا شيء سيؤثر في قرار الرئيس الإيراني. وأضاف أن التصريحات التي يدلي بها الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية بشأن زيارة الرئيس الإيراني لبيروت تظهر مدى ضعفها وقلقها عن تعزيز استقرار المنطقة.
في سياق آخر أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني علي عبدإلهي أمس عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين باعتداء مسلح نفذه عناصر معارضة للنظام أول من أمس في مدينة سنندج (غرب إيران). وكان شخصان مسلحان قاما عصر أول من أمس بإطلاق النار على سيارة ومركز لقوى الأمن الداخلي في ساحة أزادي بمدينة سنندج. وأضاف عبدإلهي "أن أيا من الزمر العميلة لأمريكا والكيان الصهيوني لم تتبن حتى الآن هذا العمل الدامي"، مؤكدا أن العناصر الأجنبية متورطة في أي اعتداء إرهابي. في السياق ذاته، حذر عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الخبراء الإيراني أحمد خاتمي من محاولات للأعداء في الداخل لضرب ولاية الفقيه. وقال خاتمي العضو المتشدد في جماعة العلماء، إن هناك محاولات تبذل من قبل الأعداء لتشتيت الأمة وضرب وحدتها من خلال ضرب ولاية الفقيه. وانتقد المشاكل الاقتصادية في إيران وطالب الحكومة بمعالجة حالات البطالة والتضخم. كما انتقد زعماء المعارضة الإصلاحية، بقوله "نعم هؤلاء جمهوريون إذا جاءت نتائج الانتخابات لصالحهم وغير جمهوريين إن جاءت لغير صالحهم". وأضاف "في كل الدنيا يستسلم المتنافسون ويلتحقون بالفائز إلا هؤلاء فهم يعيشون حالات المعارضة حتي تأتي صناديق الانتخابات لصالحهم".