توصلت دراسة إلى أن بعض السجائر الصينية تحتوي على كميات من الرصاص والزرنيخ والكادميوم تبلغ ثلاثة أضعاف المستويات الموجودة في السجائر الكندية. ورغم أن استهلاك مثل هذه المعادن الثقيلة يعرف بشكل واسع أنه مضر للصحة، إلا أنه لم تجر سوى أبحاث قليلة حتى الآن عن تأثيرها عند دخولها الجسم عن طريق الاستنشاق. وكتب ريتشارد اوكونور من معهد روزويل بارك سنتر في بافالو بنيويورك الذي شارك في الدراسة "هذه المستويات من المعادن موجودة في السيجارة الواحدة، كما قمنا بقياسها، ولكن المشكلة الحقيقية هي أن هناك تعرضا متكررا لها. المدخنون لا يدخنون سيجارة واحدة، ولكن 20 أو نحو ذلك كل يوم، وعلى مدار سنوات، لأن السجائر إدمان".