كشف بحث إيطالي أن التكنولوجيا الحديثة داخل حجرات النوم تؤثر بنسب على العلاقة الزوجية وتجعلها أكثر برودة، وقال البحث الذي أعدته مؤسسة المرأة وجودة الحياة الإيطالية التي تعنى بالشؤون السوسيولوجية الخاصة بالمرأة، إن إدخال أجهزة تكنولوجية مثل الحاسوب والهواتف النقالة وأجهزة أخرى مرتبطة، يخلق عدم الاهتمام بين الزوجين، ويجعل العلاقة متوترة بينهما، ما يؤدي إلى برودة مستدامة. وأضافت الدراسة أن نسبة 70% من الأزواج الإيطاليين يعيشون مشاكل داخل بيوتهم بسبب موجة التكنولوجيا الحديثة التي ضربت حتى غرف نومهم، موضحة أن غالبيتهم، وبعد فشلهم في إيجاد حلول للمشاكل الزوجية يلجؤون إلى الطب النفسي، دون معرفة أن التكنولوجيا الحديثة داخل بيوتهم وبغرف نومهم تمنعهم من تحقيق التواصل والاهتمام المتبادل، وبالتالي يصبحون مرتبطين أكثر بها لتعويض هذا النقص.