أفادت مصادر أمنية باكستانية أن بريطانيا يدعى جبار قتل في حملة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على ميران شاه في 8 سبتمبر الماضي.وكان جبار ينوي تشكيل حركة طالبان بريطانيا وعلى علاقة مع المواطن الأمريكي من أصل باكستاني فيصل شهزاد الذي حاول تفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز سكوير بنيويورك في الأول من مايو الماضي وحكم عليه بالمؤبد أول من أمس.

وذكر المصدر،أن جبار كان يحتمي بميليشيا حافظ جول بهادر المتحالف مع شبكة سراج الدين حقاني.

وأفاد المصدر أن حوالي 100 مواطن ألماني زاروا مؤخرا إقليم خيبر بختونخواه المتاخم لمنطقة القبائل وأفغانستان مما أثار مخاوف لدى ألمانيا وأوروبا وأمريكا من مخطط مشترك للقاعدة وطالبان بهدف القيام بعمليات إرهابية في أوروبا على غرار عملية مومباي في 26 نوفمبر 2008.

ورفضت باكستان الهجوم على شبكة سراج الدين حقاني في أفغانستان نظرا لأن أمريكا وأفغانستان تجريان مباحثات سرية مع طالبان للتوصل لحل سلمي للأزمة. ولا تريد باكستان أن تحرق أوراقها مع طالبان و حقاني لاسيما أن أمريكا تنوي الانسحاب من أفغانستان.

وفي هذا السياق أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس أن ممثلين من طالبان بدأوا محادثات على مستوى رفيع مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد قرضاي تتناول السبل الآيلة لوضع حد للحرب بواسطة التفاوض.

وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادر أفغانية وعربية لم تسمها أن المحادثات تجمع للمرة الأولى ممثلين مفوضين من جانب القيادة العليا لطالبان بزعامة الملا محمد عمر. وقال مصدر للصحيفة "طالبان جادون للغاية في البحث عن مخرج".

ومن بين المواضيع التي ستشملها المحادثات يبرز منح قادة من طالبان مقاعد في الحكومة وانسحاب القوات التابعة للولايات المتحدة ودول أخرى في الحلف الأطلسي.

إلا أن واشنطن بوست لفتت إلى أن ممثلين عن شبكة حقاني، الذين استهدفتهم مؤخرا غارات جوية شنتها طائرات أمريكية بدون طيار، لم يشاركوا في المحادثات.

ميدانيا قتل القائد الطالباني قاري ضياء الدين في إحدى الولايات الشمالية الغربية في ضربة جوية لقوات الأطلسي،التي أفادت أن قاري الذي عينته طالبان "حاكم الظل" لولاية فرياب قتل أول من أمس في قصف جوي،جرى "بعدما تحققت إيساف من أنه لم يكن هناك أي مدني في المنطقة". وفي مكان غرب ولاية بجديس أعلنت السلطات المحلية مقتل "حاكم" طالبان المحلي الملا إسماعيل حاكم الظل و4 من رجاله في قصف جوي أطلسي على مقاطعة بالا مرجب".إلى ذلك ذكرت السلطات الأمنية الباكستانية أن مسلحين هاجموا شاحنات تحمل الوقود لحلف الأطلسي في أفغانستان عندما كانت واقفة في كويتا عاصمة بلوشستان الباكستانية فحرقوا 40 شاحنة منها ثم لاذوا بالفرار. وخلال تبادل إطلاق النار مع الحرس المكلفين بحماية الشاحنات قتل شخص واحد.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم طالبان باكستان أعظم طارق مسؤولية الحركة عن العملية مؤكدا أن الحركة قررت تصعيد عمليات الهجوم على قوافل الأطلسي نتيجة لتصعيد الهجمات الصاروخية التي تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار ضد وزيرستان. وهذا هو الحادث الرابع على شاحنات الأطلسي خلال 6 أيام بينما مازال معبر طورخم مغلقا لليوم السابع على التوالي.