انتقد المرجع الإصلاحي الإيراني يوسف صانعي، قيام أجهزة الأمن الإيرانية بالهجوم علي منازل زعماء المعارضة الإصلاحية واعتبرذلك جريمة بحق الشرع والقانون.

وقال صانعي في رده على الهجوم الذي تعرض له منزل زعيم جبهة الثقة المعارض مهدي كروبي ومكتب زعيم جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي، إن "المنزل هو المكان الآمن لأفراد المنزل وإن هؤلاء ليسوا بمجرمين لذلك فإن التعرض لهم جريمة.

وكانت الأجهزة الأمنية قد أغلقت المواقع الإنترنيتية لجميع العلماء المتعاطفين مع جبهة المعارضة الإصلاحية وهم (يوسف صانعي وبيات زنجاني ومحمد علي دستغيب) وطالبت الحوزة العلمية في قم بإزالة الاجتهاد من هؤلاء العلماء بسبب معارضتهم لولاية الفقيه.

في السياق ذاته انتقدت جبهة المشاركة الإصلاحية قرار تجميد نشاطها الحزبي حسب المادة العاشرة من قانون الأحزاب الذي أصدرته إحدى المحاكم الإيرانية بطهران. وقالت الجبهة التي تضم في عضويتها محمد رضا خاتمي (شقيق الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي)في بيان: إننا سنستمر في نشاطنا الحزبي لأننا نرفض أن تعود البلاد إلى النظام الديكتاتوري.