كشفت مصادر قريبة من المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أنه سيخوض مبارياته الودية المقبلة بالتشكيلات التي سيعتمدها لخوض الاستحقاقات الكروية المقبلة.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأخضر سيلاقي أوزبكستان السبت المقبل في جدة بالتشكيلة التي سيعتمدها مدربه البرتغالي خوزيه بيسيرو في "خليجي 20" التي تقام في عدن وأبين ابتداء من 22 نوفمبر المقبل، فيما سيخوض وديتيه المقررتين في معسكره التركي أمام الجابون وبلغاريا في 15 أكتوبر الجاري بالتشكيل الذي سيعتمده لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في الدوحة ابتداء من السابع من يناير المقبل.
إلى ذلك أبدى لاعبو المنتخب تفاؤلهم مع انطلاقة معسكرهم التدريبي الذي بدأ أول من أمس في جدة تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، حيث شدد المهاجم نايف هزازي على أن البداية جيدة، وتعد خطوة ممتازة نحو المشاركة في البطولتين المقبلتين. مشيرا إلى أنه وزملاؤه يطمحون دوما لصعود المنصات في كل البطولات التي يشاركون فيها.
بدوره عبر المهاجم صالح بشير عن سعادته بالعودة إلى المنتخب، وقال: "علمت باستدعائي للمنتخب قبل ليلة واحدة من انطلاقة المعسكر. وأعتقد أن استدعاء هذا الكم الكبير من اللاعبين يعود إلى أن أمام المنتخب أكثر من استحقاق، وتحسبا لحدوث أي إصابات".
بدوره بيّن الحارس مبروك زايد أن التدريبات انطلقت في أجواء من الجدية وتراوحت بين المهارية والتكتيكية خصوصا أن معظم اللاعبين جاهزون تقريبا من الناحية اللياقية لمشاركتهم مع فرقهم في الدوري.
وتمنى مبروك النجاح لدورة الخليج المقبلة في اليمن، وقال: "كنا متخوفين من عدم جاهزية الملاعب، خصوصا أننا كلاعبين نحرص بالدرجة الأولى على أن تكون الملاعب التي نخوض مبارياتنا عليها صالحة ولائقة".
وأضاف: "مشاركة المنتخب الأول في خليجي 20 سيسهم حتما في إنجاح البطولة لقوته وحضوره الطيب، وحرص اللاعبين على أن يكونوا في مثل هذه الدورات في قمة مستواهم الفني والذهني".
وأكد لاعب الوسط مناف أبوشقير أن تحضيرات المنتخب تبدو مبشرة لوجود العناصر المميزة في المعسكر، وتوقع له النجاح الملحوظ، وقال: "سنلعب ثلاث مباريات مهمة أمام أوزبكستان وهو منتخب قوي ومتطور ونتمنى أن نظهر أمامه بمستوى جيد خصوصا أن المباراة ستقام في جدة، كما سنلعب أمام منتخب الجابون وهو فريق متقدم حسب التصنيف العالمي الأخير ويجمع بين المدرستين الأوروبية والأفريقية وسيكون تأثير اللعب أمامه علينا إيجابيا، بالإضافة إلى المنتخب البلغاري الذي سنقابله وهو يمثل المدرسة الأوروبية ويضم لاعبين محترفين متميزين يمكن الاستفادة منهم".
وأضاف: "اختلاف المدارس سيفيدنا في الاحتكاك، كما أن التكتيك يكون مختلفا وهذا أمر جيد لنا خلال مبارياتنا أمام المنتخبات الخليجية".
وحول اختيار بيسيرو لـ34 لاعبا في المعسكر، أرجع مناف ذلك إلى أنه قرار المدير الفني للمنتخب. وذلك للكشف على الأساسيين الذين سيخوضون البطولتين.
وكشف لاعب الوسط سعود كريري أن أي منتخب يشارك في أي بطولة يأمل بتحقيق مركزها الأول. مشيرا إلى أن هذا شأن المنتخب السعودي دائما، وقال: "لا ندخل بطولة إلا وهدفنا الظفر بها وإسعاد جماهيرنا التي تقف خلفنا في كل مشاركاتنا".
ووصف كريري المعسكر بأنه جيد في ظل وجود نخبة ممتازة من اللاعبين الذين يتسمون بالحماس وتمنى التوفيق للجميع.
وتمنى المدافع حمد المنتشري أن يظهر المنتخب بالشكل اللائق به في البطولتين المقبلتين بتعاون الجهازين الإداري والفني، فيما عد زميله الظهير مشعل السعيد المعسكر فرصة لأي لاعب ليثبت نفسه بتمثيل منتخب بلاده، وبين أن وجود عدد كبير من اللاعبين من شأنه إعطاء فرصة أيضا للمدرب لاختيار التشكيلة الأساسية التي ستخوض البطولتين. متطلعا لأن تحقق المباريات المقبلة التجانس المطلوب.