استقر مؤشر سوق الأسهم السعودية عند ذات النقطة التي بدأت عليها تعاملات أمس وسط ميل قليل إلى المنطقة الخضراء، حيث انتهت الجولة بارتفاع المؤشر بأقل من نقطة تساوي نسبة 0.01%، بدعم القطاعات القليلة التي أغلقت مرتفعة وفي مقدمتها قطاعا البتروكيماويات والزراعة.
وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأخضر ليتخطى مستوى 6400 نقطة، ورفع مكاسبه ليصل إلى النقطة 6419 قبل منتصف التعاملات، وهي الأعلى له خلال الجلسة، غير أنه لم يحافظ على تلك المستويات، وتراجع إلى النقطة 6378 بعد منتصف التعاملات، وهي الأدنى له خلال الجلسة، وذلك قبل أن يقلص جزءا من خسائره ليغلق عند النقطة 6396.
وارتفعت قيم التداولات بنهاية الجلسة لتصل إلى 2.8 مليار ريال، وهي تزيد بنسبة 40% عن قيم التداولات أول من أمس والتي بلغت ملياري ريال، وبلغت الكميات المتداولة121.1 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 65.1 ألف صفقة.
وحول أداء القطاعات كانت الغلبة للون الأحمر، حيث انخفض 12 قطاعا ، فيما لم يرتفع سوى 3 قطاعات، وتصدر المرتفعين قطاع الزراعة، الذي كسب بنسبة 1.91%، تلاه قطاع البتروكيماويات بارتفاع نسبته 0.46%، فيما جاء في صدارة المتراجعين قطاع التطوير العقاري، الذي هبط بنسبة 1.9%.
وعن أداء الأسهم أخضرت أسهم 34 شركة، فيما تلون 99 سهما بالأحمر، وبقيت 11 شركة دون تغيير، وتصدر الأسهم المرتفعة سهم المراعي الذي حقق مكاسب بنسبة 4.73% مرتفعا بـ 9.5 ريالات، وذلك بعد إعلان نتائج الشركة الربعية الإيجابية والتي تزامنت مع إعلان الشركة عن نيتها لمضاعفة رأس مالها ، لينهي الجولة عند سعر 210.25 ريالات، فيما تصدر الأسهم المنخفضة سهم الأنابيب والذي تراجع بنسبة 5.16% منهيا الجولة عند سعر 22.05 ريالا خاسرا 1.2 ريال.
وفي الخليج طغى اللون الأحمر على كافة المؤشرات ما عدا مؤشر دبي، الذي استطاع أن يعكس اتجاهه قبل الإغلاق، بعد دعم من الأسهم القيادية لينهي الجولة محققا ارتفاعا بنسبة 0.19%، وكانت السوق البحرينية الأكثر تراجعا حيث تراجعت بعد أن غلبت عليها عمليات جني الأرباح لتقفل عند 0.34%.
وعالميا تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة السابعة على التوالي مع استمرار المخاوف قبيل بيانات مهمة عن الوظائف الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع وكان قطاع التعدين أبرز الخاسرين. وارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 1.5% مسجلا أكبر زيادة له بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 15 سبتمبر بعدما خفض بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة إلى صفر في خطوة مفاجئة، يذكر أن هذه الخطوة المفاجئة أثرت على أسعار النفط ، حيث ارتفعت أسعار النفط أمس معززة بمكاسب استمرت أسبوعا ومتأثرةً كذلك بزيادة التوقعات بمزيد من الزخم لاقتصادات رئيسية أخرى.